تظاهر عشرات الفلسطينيين مساء اليوم الأحد في مدينة الطيبة ضد شبح الهدم الذي يلاحق عشرات الفلسطينيين بالمدينة.

وقال أحد المتظاهرين في مدينة الطيبة لـ الجرمق: "25 سنة بالبلدية، كم رخصة أتت بها البلدية في الطيبة، في هذه الـ 25 عامًا كم ولد جاء إلى الحياة، وكم شاب كبر؟ أين يذهبون".

وتابع، "في حال لا يستطيعون القيام بعملهم فعليهم أن يستقيلوا، في حال رئيس البلدية لا يستطيع حل هذه المشكلة، لماذا هو موجود إذًا، استقيلوا، هذه البلد في عنق كل شخص لا يقوم بعمله".

وأردف، "لا يستطيعون تصليح شارع، ولا حل مشكلة المسكن ولا القيام بأي شيء، لماذا هم موجودين؟، الناس يريدون مساكم يسكنون بها".

ويوم الخميس، انتهت مهلة تجميد هدم منزل الشاب ضياء جابر من مدينة الطيبة بحجة بنائه دون ترخيص، وبات خطر الهدم يتهدد المنزل المكوّن من طابقين أكثر من أي وقت مضى.

ودعت اللجنة الشعبية وبلدية الطيبة إلى تظاهرة ضد سياسة هدم المنازل اليوم الأحد الساعة السادسة والنصف مساء لإسناد جابر وللاحتجاج ضد قرار هدم منزله.

وكان ضياء جابر قد تسلم قبل 3 أسابيع أمر هدم وتم تجميده لمدة شهر، والآن تحاول الشرطة الإسرائيلية إجباره على هدم منزله بنفسه.

وقال جابر في حديث للجرمق، "الشرطة الإسرائيلية لديها أمر هدم، ويريدون تدمير منزلي، هذا نهج الدولة الإجرامي، هدم المنازل يوميًا، ولكننا اليوم سنقف ضد هذه السياسة، وأتمنى أن أجد التفاف من أهل بلدي ومدينتي".

وتابع للجرمق، "جميع المنازل في المنطقة مهددة بالهدم، ولكن الشرطة تريد أن تبدأ بهدم منزلي، هنالك حوالي 50 منزلًا غير مرخصة حتى الآن"، مضيفًا، "هذه دولة كيف سنقف بوجهها؟..ولكننا سنحاول، وسنتظاهر ضد هذه السياسات".

وأشار إلى أن الشرطة الإسرائيلية هددته لهدم منزله بيده، قائلًا، "يريدون مني أن أهدم منزلي بنفسي، ولكني قلت لهم لن أهدمه، إن أردتهم فلتهدموه أنتم، وخلال الاتصال الأخير مع عنصر الشرطة الإسرائيلي قلت له لا تتصل بي مرة أخرى، تريدون الهدم اهدموا أنتم، لن أهدم".

رابط مختصر

اترك تعليق