أغلقت النيابة العامة الإسرائيلية ملف التحقيق في قضية محاولة قتل الشابة لميس أبو لبن التي تعرضت لإطلاق نار في مدينة اللد في شهر فبراير من العام الجاري.

وأشارت القناة 12 العبرية إلى أن النيابة العامة الإسرائيلية تدعي أن إغلاق الملف جاء بسبب "عدم كفاية الأدلة في الملف".

ويأتي قرار النيابة العامة الإسرائيلية في أعقاب تقرير نشره مركز الأبحاث والمعلومات في الكنيست والذي يظهر أن هناك اختلاف في معدلات تقديم لوائح الاتهام في حالات قتل النساء الإسرائيليات والفلسطينيات بأراضي48 خلال الفترة بين مطلع 2020 وحتى شهر أغسطس من عام 2021.

ولفت التقرير إلى أن ثلث 58% من حالات قتل النساء الفلسطينيات بأراضي48 خلال الفترة المذكورة لم يتم تسجيل أي مشتبه به أو دافع للقتل.

وأضاف التقرير، "في هذه الفترة قُتلت 22 امرأة يهودية، 6 من حالات القتل لم يتم تقديم لائحة اتهام حتى الآن؛ وفي جميع حالات القتل الستة سجلت علاقة عائلية بين المشتبه به والضحية في الملف"

وأردف، "في هذه الفترة ، قُتلت 33 امرأة عربية، في الغالبية العظمى من الحالات التي علمت الشرطة فيها بوجود علاقة عائلية بين المشتبه به والضحية، تم تقديم لائحة اتهام، بالنسبة لثلثي النساء العربيات اللواتي قُتلن في هذه السنوات (22 امرأة)، لم يتم تسجيل أي علاقة عائلية في ملف التحقيق، ومن بين هذه المجموعة، قدمت أربع لوائح اتهام فقط، وهي في الحالات التي تم فيها إثبات وجود مشتبه به ودافع للقتل".

وأشار التقرير إلى أن حالات القتل الـ 18 الأخرى لم يتم تسجيل أي مشتبه به، وأن الدافع وراء القتل غير معروف للشرطة الإسرائيلية بعد ولم يتم تقديم لائحة اتهام حتى الآن".

رابط مختصر

اترك تعليق