لنحذر من فوضى الموقف


  • الجمعة 25 نوفمبر ,2022
لنحذر من فوضى الموقف
السلطات المحلية

مطلوب من الأحزاب والحركات السياسية ولجنة رؤساء السلطات المحلية ومن خلال لجنة المتابعة التوافق على موقف واضح بشأن تعامل السلطات المحلية العربية مع أية وزارة يرأسها بن غفير وسموطريتش وحزبيهما، وعدم ترك المسألة لكل رئيس ورئيس ليقرر كما يريد.

صحيح أن رؤساء السلطات المحلية هم من منتخبي الجمهور، إلا أنه في الغالب فإنّ الانتماءات الجهوية والهويات المحلويّة تحظى بمنسوب حاسم في هوية الرئيس المنتخب وهذا ولو جزئياً على حساب المعيار السياسين ومع ذلك فهو يتمتع بمصداقية لادارة شؤون البلدة.

طبيعة العلاقة مع الوزيرين الفاشيين المذكورين في حال ثبت موقعهما في الائتلاف الحاكم، هي أبعد من حصرها بالبعد البلدي العملي فحسب، خاصة وأن هناك حملة فلسطينية وعالمية لاعتبار عوتسما يهوديت تنظيمًا إرهابيًا، بكل البعد السياسي والقانوني لذلك.

 كما أن هناك مسعى للتوجه إلى دول العالم لاشراكها في المسؤولية تجاه ما تخشاه الجماهير العربية الفلسطينية في الداخل من استهدافها بشكل سافر وباعتبارهما تنظيمًا عنصريًا إرهابيًا. 

كما أن صلاحيات بن غفير حسبما اتفق مع نتنياهو هي صلاحيات وزير أمن داخلي موسعة وتشمل الشرطة وحرس الحدود والسجون ودائرة الاستيطان وصلاحياتها تجاه النقب وتجاه البؤر الاستيطانية الإرهابية في الضفة الغربية والقدس، ناهيك عن الميليشيات المسلحة التي أقامها هذا الحزب في النقب والمدن الساحلية، وهذا يعني أنه يسيطر على المواقع الحساسة والصلاحيات التي يمارس عقيدته العنصرية مباشرة تجاه جماهير شعبنا.

موقف وطني جماعي وحدوي شعبي وقيادي هو ما يردع الحكومة الاسرائيلية ووزراءها وليس فوضى الموقف


 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر