الأسرى

الأسير فكري منصور يتحدث عن معاناته داخل الأسر

فكري منصور


  • الاثنين 21 نوفمبر ,2022
الأسير فكري منصور يتحدث عن معاناته داخل الأسر
فكري منصور

أطلقت السلطات الإسرائيلية الخميس الماضي سراح الأسير فكري منصور الذي تم أسره لمدة 17 عامًا بتهمة "مساعدة منفذ عملية استشهادية في سوق الخضيرة، قُتل فيها 6 إسرائيليين، ومساعدة العدو أثناء الحرب، والمساعدة في القتل، والمساعدة في إلحاق الأضرار الخطيرة والنقل المخالف للقانون".

معاناة مستمرة..

ويقول منصور في حديثٍ خاص مع الجرمق: "المعاناة كانت مستمر منذ بداية الأسر، لم تتوقف في يوم من الأيام، المعاناة كنت أكبر في الفترة الأخيرة تحديدًا في السنة والنصف الأخيرة، كانت في تلك الفترة المعاناة مضاعفة من إدارة السجون".

ويردف، "حاولت إدارة السجون مرات عدة أن توقع بي بتصرفاتها، قاموا بسحب كافة حقوقي مني، ولذلك خضت محاولات عدة بالإضراب عن الطعام".

ويشير منصور إلى أنه فخور بالإضرابات التي كان يخوضها، مضيفًا، "أنا فخور بالإضرابات التي كنت أخوضها على الرغم من الضرر الذي كان يحصل لي، أضرار نفسية وأضرار صحية، الإضرابات كانت وقودي في محاربة إدارة السجون".

ويضيف، "كانت إدارة السجون تمنعني من الوصول إلى الكنتينا وتمنعني من الحصول على المواد الأساسية، كرامتي كانت مضطهدة، كانوا يمنعونني من شراء الطعام والملابس".

"أعضاء الكنيست لا يمثلونني"..

ويوضح منصور أن أعضاء الكنيست لا يقومون بواجبهم تجاه الأسرى، ويتابع، "كنت أتوجه إلى أعضاء الكنيست، للأسف لدي شعور بأن لا أحد يمثلني، أعضاء الكنيست أنا لا أؤمن بهم، وهم لا يمثلونني".

ويردف، "حاولت التواصل معهم عدة مرات البعض كان لا يرد على هاتفه والبعض الآخر كان يرد وعندما أقول معاناتي فإنهم يقولون إن هذا ليس من اختصاصهم".

الخروج إلى المجتمع..

ويلفت الأسير فكري منصور إلى أنه من الصعب الخروج إلى المجتمع بعد قضاء هذه المدة داخل السجون الإسرائيلية، قائلًا: "كان صعب جدًا أن أخرج إلى المجتمع، لا استطيع الذهاب إلى الدكان، لا زلت أشعر أنني مكبل، هذا يحتاج لكثير من الوقت، وهنا لا يوجد جمعيات تحتضنك".

وكانت السلطات الإسرائيلية قد أفرجت يوم الخميس عن الأسير فكري منصور من بلدة جت المثلث بعد 17 عامًا من الأسر.

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر