الشبيبة الشيوعية في منطقة الناصرة تشارك في فعالية لإسناد المزراعين في سلفيت


  • الاثنين 21 نوفمبر ,2022
الشبيبة الشيوعية في منطقة الناصرة تشارك في فعالية لإسناد المزراعين في سلفيت
سلفيت

شاركت الشبيبة الشيوعية في منطقة الناصرة بفعالية سنوية لقطف الزيتون إلى جانب أهالي محافظة سلفيت بالضفة الغربية إسنادًا لهم في ظل استهدافهم وأراضيهم من قبل المستوطنين وقوات الاحتلال.

وقالت مينا علاء الدين سكرتيرة الشبيبة الشيوعية في منطقة الناصرة، "هذه السنة 3 التي نشارك بها كشبيبة شيوعية في فعالية قطف الزيتون، السنة الماضية شاركنا في بلدة ديراستيا وهذا العام شاركنا في مدينة سلفيت".

وتتابع للجرمق، "الفعالية تقام بالتنسيق مع رفاق حزب الشعب في سلفيت، ومن ثم نتوجه إلى الأراضي لمساعدة المزارعين الذين يخبروننا كل عام كيف تزداد المعاناة وتتضاعف".

وتضيف، "نذهب ونسمع معاناة المزراعين التي يتسبب بها المستوطنون وقوات الاحتلال، حين يقتحمون ويستفردون بالمزارعين ويقعتدون على أراضيهم".

وتقول للجرمق، "نحن نؤمن أن هذه المبادرات لا يستطيع الاحتلال منعها، فهو قد يضع الحدود الجدوية والأرضية، ولكن هذه هي الطريقة التي نتواصل فيها مع أبناء شعبنا في الضفة، وهي الجسر الوحيد الذي لا يستطيع الاحتلال هدمه".

وكتبت مينا على حسابها في فيسبوك، "نشاطات كهذه تعزز العلاقات مع أبناء الشعب الواحد وتبني جسور التواصل التي لا يستطيع الاحتلال منعها أو التغلب عليها، فهكذا نقاوم، المحتل الغاصب يسعى لتشتيت أوصال الشعب الفلسطيني داخل أرضه ما استطاع إليه سبيلًا، مخطط الاستيطان ينتشر كالمرض الخبيث في الضفة الغربية وفي سائر فلسطين، وهو آخذ في التوسع والانتشار ببطء. شبّه أحد رفاقنا خريطة الضفة الغربية بجلد النمر المرقط، بقع منفصلة عن بعضها البعض متقطعة الأوصال من أجل ربط  المستوطنات القديمة بالجديدة".



 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر