اعتداءات وحرق وتخريب في المجالس المحلية بتل السبع والقيصوم في النقب


  • الأحد 20 نوفمبر ,2022
اعتداءات وحرق وتخريب في المجالس المحلية بتل السبع والقيصوم في النقب
النقب

اندلع حريق في مكتب الجبابة بمبنى المجلس المحلي في مدينة تل السبع بالنقب الليلة الماضية والذي تسبب بأضرار مادية كبيرة في المكتب، كما اقتحم مجهولون مكتب المجلس المحلي في القيصوم وقاموا بأعمال تخريب في المكان.

وقال رئيس المجلس المحلي في تل السبع عمر أبو رقيق للجرمق، "وقع حريق كبير في قسم الجباية بالمجلس المحلي، ونحن نشعر بالاستغراب، فهذا يحصل لأول مرة، لا عداوت بيننا وبين أحد، ولا نعرف الأسباب التي قد تؤدي لمثل هذه الممارسات وإشعال النار في غرفة بالمجلس".

وتابع في حديث للجرمق، "نحن مجلس محلي مقوم بتقديم الخدمات، وهذه الممارسات تضر بالمجلس وبعمله، وتتسبب بتعطيل العمل، فاليوم بداية أسبوع، والمواطنون يتوجهون للمجلس لإنهاء قضاياهم، ولكن ما حدث دفع الموظفين في المجلس للخروج خارج المبنى".

وأضاف للجرمق، "قسما النظافة والصيانة يعملان الآن لإعادة الوضع على ما كان عليه، ولكن قد تأخذ هذه الأعمال اليوم بأكمله الأمر الذي سيُعطل الموظفين والمواطنين".

وفي السياق، اقتحم مجهولون المجلس المحلي في القيصوم وقاموا بأعمال تخريب وتكسير في المكان، حيث قال مدير مكتب رئيس المجلس المحلي، عقاب دريجات للجرمق، "هذه ليست المرة الأولى التي يقتحم فيها مجهولون مكتب الرئيس، حيث سابقًا تعرض رئيس المجلس لتهديدات، وكان هناك اقتحامات سابقة".

وتابع للجرمق، "اليوم حدث ذات الشيء، قدمنا صباحًا وفوجئنا بأعمال تخريب في المكتب من تكسير وتحطيم للبوابة ولمحتويات المكتب".

وأضاف، "لا نفهم لماذا يقتحم شخص مكتب عام ويقوم بتخريب ممتلكات عامة، سابقًا شهدنا سرقة لأحد سيارات المجلس، والآن تخريب للمتلكات، ما يتم تخريبه ملك للعامة وليس ملكًا لرئيس المجلس".

وأكد على أن المجلس المحلي قام بتقديم شكوى رسمية للشرطة الإسرائيلية، وسيتم عقد اجتماع لاتخاذ إجراءات لحماية المجلس وعماله وممتلكاته.

ولفت دريجات للجرمق إلى أن هناك تقصير واضح من جانب الشرطة الإسرائيلية، فالمجلس يعاني منذ 4 سنوات من اقتحامات متكررة وتخريب وتكسير ولكن الشرطة لم تقم بأي عمل لملاحقة الجناة طيلة هذه السنوات، قائلًا، "الحوادث السابقة كانت أصعب بكثير من حادثة الاقتحام اليوم، كان هناك تهديدات وحرق ولكن الشرطة الإسرائيلية لم تقم بأي ردة فعل جدية حول الأمر".

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر