الجبهة

نشطاء في الجبهة والحزب الشيوعي يطالبون باستقالة سكرتير الجبهة منصور دهامشة

قيادات في الجبهة والحزب الشيوعي يطالبون باستقالة منصور دهامشة


  • الاثنين 14 نوفمبر ,2022
نشطاء في الجبهة والحزب الشيوعي يطالبون باستقالة سكرتير الجبهة منصور دهامشة
الجبهة

وقع نشطاء حاليين وسابقين في الجبهة الديمقراطية والحزب الشيوعي على عريضة طالبوا من خلالها باستقالة سكرتير الجبهة منصور دهامشة، وعقد مؤتمر استثنائي لمناقشة ما أطلقوا عليه "الخلل العميق في نهج وعمل القيادة".

وجاء ذلك في أعقاب انتخابات الكنيست الـ 25 والتي واجه خلالها تحالف الجبهة والحركة  العربية للتغيير والمساواة خوفًا من عدم عبور نسبة الحسم.

واستهل النشطاء العريضة التي وقعوا عليها بالقول: "منذ أكثر من سبعين عامًا، لم نواجه حالة كتلك التي واجهتنا في الانتخابات الأخيرة، حين خيم شبح عدم عبور نسبة الحسم على تحالف الجبهة والعربية للتغيير، وبرز ذلك في استطلاعات الرأي وفي تقييمات الجبهة نفسها".

واستعرضوا نقاط الضعف التي واجهت الحزب الشيوعي والجبهة ومنها وجود خلل وصفته بالـ "عميق في نهج وعمل قيادة الحزب التي تمسك بكل الخيوط في عمل الجبهة"، وتابعوا، "هذه القيادة تحتكر العمل وتستثني كل رأي آخر لا يتماشى مع تسلطها المطلق، وهي في نهاية الأمر، السبب الأساسي في وضعنا المقلق، إننا نحمل القيادة الحزبية وبالذات سكرتير الجبهة، الذي هو عضو المكتب السياسي للحزب المسؤولية الكاملة لما آلت إليه أوضاعنا".

وطرح النشطاء مجموعة من النقاط التي اعتبروها أساس في ضعف الحزب الشيوعي والجبهة ومنها: "عدم تطوير أدوات الجبهة بما يتناسب مع التقنيات العصرية، ووجود تراجع تنظيمي على جميع المستويات القطرية والمناطقية والمحلية، غياب موجه للحملة الانتخابية، غياب طاقم تنظيمي مسؤول عن كل البلدات التي فيها فرع للجبهة والحزب، وغياب طاقم إعلامي فعال، غياب أطر الشباب والنساء والأكاديميين، غياب متفرغين والاعتماد على العمل التطوعي في مواقع تتطلب عمل مكثف  وبأجر".

وأضافت العريضة، "القيادة الحالية ضربت روح الجبهة، سكرتير الجبهة هو عضو مكتب سياسي للحزب، ومسألة الجبهة، تنظيمها، وفروعها موجودة كما يظهر في مكان منخفض على سلم أعماله، وربما غير موجودة أصلًا، المؤتمر الأخير للجبهة عقد قبل 9 سنوات، وبالتالي لم يتغير تمثيل الفروع في مجلس الجبهة المبني على عدد مصوتي الجبهة في كل فرع في انتخابات الكنيست".

 وأردفت، "أخطر ما يمكن أن يواجه أي تنظيم هو تركيز الصلاحيات في يد شخص أو مجموعة أشخاص، في الجبهة وصل الوضع حد العبث، الرفيق منصور دهامشة هو سكرتير الجبهة القطرية، المسؤول المالي في الحزب والجبهة، ممثل الجبهة الرئيسي في المفاوضات التحالفية، وكيل قائمة الجبهة في لجنة الانتخابات، ممثل الجبهة في لجنة المتابعة وعمليًا هو الناطق باسم الجبهة".

وأشارت العريضة إلى أن إهمال النقب وعدم استثمار الطاقات التنظيمية والمالية والمعنوية للجبهة هو  سبب من أسباب ضعفها، وتابعت، "كل رأي مخالف يتم قمعه، نريد أن تكون الاتحاد منبرًا ديمقراطيًا وطنيا حرًا مفتوحًا للآراء المختلفة، وليست أداة نشر لمجموعة من البيانات الحزبية، هذا الأمر يتطلب وجود رئيس تحرير ذي قامة صحفية أو أدبية عالية وهيئة تحرير فعالة، ديمقراطية، حرة ومفتوحة على جميع آراء الرفاق والاصدقاء".

وأوضح النشطاء أن الجبهة  تعيش في حالة مقلقة من الجمود الفكري، وانحسار الأيام الدراسية والمحاضرات والنشرات المختلفة، وأردفت، "أساس العمل المحلي للجبهة يتم في النوادي مقرات الجبهة، هناك تقريبًا جمود وحتى انحسار في النوادي وبرامجها وهذا يؤثر سلبًا على عمل الجبهة".

وذكر النشطاء الذين وقعوا على العريضة أن بعض ممن ينتمون للجبهة يسيئون لها من حيث تصريحات وصفتها بغير المسؤولة ومن حيث استعمال الشتائم، مشيرةً إلى أنه بدلًا من محاسبتهم يتم ترقيتهم إلى مراكز عليا في الحزب.

ووقع على العريضة التي تطالب بالمؤتمر الاستثنائي وباستقالة دهامشة كل من: إلياس أبو عقصة، وبشير كركبي، وتميم أبو خيط، وثابت أبو راس، وحسن كيال، وحسين سويطي، ونائل فحماوي، وراجح بدران، ورائد نصرالله، ورمزي حكيم، وسهيل دياب، وعبد اللطيف حصري، وعدنان علي، وعز الدين أبو لطيف، وعزمي خطيب، وعودة بشارات، وغازي أبو ريا، ومحمد جيوسي.

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر