صحيفة عبرية تؤكد على أن استمرار سرقة السلاح من قواعد الجيش الإسرائيلي "اختراق أمني"


  • الأحد 13 نوفمبر ,2022
صحيفة عبرية تؤكد على أن استمرار سرقة السلاح من قواعد الجيش الإسرائيلي "اختراق أمني"
توضيحية

حذرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، من استمرار حوادث الاستيلاء على الأسلحة والذخيرة من قواعد عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي.

وأوضحت في تقرير لها أن الجيش الإسرائيلي ينفذ كل ليلة عمليات على الحدود مع مصر والأردن، من أجل منع تهريب السلاح لأن دخول هذه الأسلحة "يغذي" العمليات ضد الاحتلال.

وأفادت الصحيفة، بأن "تل أبيب" تستثمر عشرات الملايين من الشواكل في هذا المشروع؛ قوات عسكرية خاصة، وأجهزة مراقبة، ووحدات متخصصة في المهمة.

وعلى الرغم من ذلك، فقد اعترفت الصحيفة بأن الجيش وبحسب التقدير، لم ينجح في منع تهريب عدة مئات من الأسلحة على الحدود الشرقية، ولم يتم ضبط سوى عدد قليل منها.

وتساءلت؛ ماذا فكر قائد الفرقة الإقليمية على الحدود الأردنية اللواء مئير بيدرمان، الذي تفاخر بـ"إحباط تهريب 5 بنادق" في حين هربت عدة مئات كما ذكر سابقًا، عندما سمع بحادثة اقتحام قاعدة "زانوفر" في مرتفعات الجولان أمس، حيث "سرق منها 70 ألف رصاصة و 70 قنبلة يدوية؟".

ونوهت "يديعوت" إلى أن "هذه هي ثاني عملية سرقة خلال أقل من شهر؛ فقد أعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أنه جرى اقتحام مستودع ذخيرة في قاعدة تابعة لـ لواء "جفعاتي" جنوبًا، "وسرق ما يقرب من 30 ألف طلقة"، مضيفة أنه "في المجموع، سرق حوالي 100 ألف رصاصة في غضون شهر من قواعد الجيش الإسرائيلي".

ولفتت إلى أن من يقوم بعملية "سرقة الذخيرة والسلاح، ينفذ عملية منظمة بذكاء وتخطيط مسبق؛ والتي تتضمن - باحتمالية عالية - التعاون من داخل القاعدة".

وأكدت أن استمرار "عملية سرقة السلاح، فشل كبير، خاصة عندما يحدث بعد اقتحام قاعدة في الجنوب، ويتبين أننا لم نتعلم الدرس، رغم تصريحات الجيش الإسرائيلي"، معتبرة أن "هذا الإغفال للسرقات من القواعد، هو أكبر من ذلك بالنظر إلى حقيقة أنه تم إنشاء نظام أمني كامل تحت قيادة الشرطة العسكرية برئاسة ضابط برتبة مقدم".

وأشارت "يديعوت" إلى أنه تم إبلاغ "الشاباك" بعد سرقة القاعدة في الشمال، في "محاولة لتحديد مكان الرصاص والقنابل اليدوية التي تم الاستيلاء عليها، قبل أن تستخدمها المنظمات ضد عناصر الجيش الإسرائيلي".

المصدر: عربي21

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر