هدنة بين الأطراف المتنازعة في البعنة ودير الأسد بعد نزاع استمر 3 سنوات


  • الجمعة 11 نوفمبر ,2022
هدنة بين الأطراف المتنازعة في البعنة ودير الأسد بعد نزاع استمر 3 سنوات
البعنة ودير الأسد

أُعلن أمس الخميس عن هدنة لمدة 3 أشهر بين أطراف النزاع في بلدتي البعنة ودير الأسد المتجاورتين في منطقة الشاغور، إذ حصد أرواح 13 شخصًا من البعنة ودير الأسد الذين قتلوا على مدار 3 سنوات.

ومن المقرر أن تتواصل الجهود خلال الـ3 أشهر القادمة للاتفاق على برنامج للصلح بين طرفي النزاع.

وجاء الإعلان عن الهدنة والتي سيتم خلالها عقد راية الصلح، خلال اجتماع في قاعة المركز الجماهيري في بلدة البعنة، دعا إليه مجلسي البعنة ودير الأسد ولجان الإصلاح في أراضي الـ48 ولجنة إفشاء السلام.

وقال علي خليل رئيس مجلس البعنة في حديث للجرمق، "أعلنا عن هدنة لمدة 3 أشهر، وخلال هذه الأشهر سوف نعلن عن صلح بجهود جاهة الصلح، واليوم أخذنا الموافقة من كافة الأطراف، الجميع يريد الصلح والأمن والأمان والسلم".

وبدوره قال الشيخ رائد صلاح رئيس لجان إفشاء السلام للجرمق، "هذا يوم فرح كبير في الشاغور والبعنة ودير الاسد، حيث تم في هذا اليوم الإعلان على قاعدة ثابتة مع إيمان مغلظة على هدنة لـ3 أشهر بين كل أطراف النزاع في البعنة ودير الاسد مع التزام الجميع باحترام حرمة الهدنة حتى تعطى لجنة الصلح كل الجهود للوصول للصلح الدائم".

وعلى مدار 3 سنوات، عاشت بلدتي البعنة ودير الأسد فترة انعدام للأمن والأمان بسبب النزاع، وكان آخر ضحايا هذا النزاع هو الشاب أنس رشيد بكري (23 عامًا) من البعنة حيث قتل في 21 تموز/ يوليو في مدينة رهط بمنطقة النقب.




 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر