القوات الإسرائيلي تستأنف اقتحام قرية أم الحيران في النقب لاستكمال أعمال التجريف


  • الثلاثاء 8 نوفمبر ,2022
القوات الإسرائيلي تستأنف اقتحام قرية أم الحيران في النقب لاستكمال أعمال التجريف
أم الحيران

استأنفت القوات الإسرائيلية اليوم الثلاثاء اقتحام قرية أم الحيران مسلوبة الاعتراف في النقب لليوم الثاني على التوالي لحماية مجموعة من المقاولين الذين استُجلبوا للقرية لاستكمال عمليات تجريف أراضي الفلسطينيين في القرية وتهجيرهم منها لصالح مستوطنة "حيران" اليهودية.

وأفاد مراسل الجرمق الإخباري بأن الوحدات الشرطية الإسرائيلية اقتحمت القرية برفقة المقاولين ومعدات التجريف منذ ساعات الصباح وذلك لاستمكال عمليات الحفر والتجريف.

وأمس الإثنين، توافدت قيادات من النقب إلى قرية أم الحيران لمؤازرة أهل القرية، والذين أكدوا عبر البث المباشر للجرمق على أن ما يحدث في أم الحيران "أبارتهايد"، وتهجيير للسكان الأصليين لتسكين سكان يهود مكانهم في مستوطنة "حيران".

 وقال عضو الكنيست يوسف العطاونة، "قوات كبيرة وهائلة بقمة عنصريتها، جاءت لتطوير مستوطنة حيران على أراضي قرية أم الحيران وعلى حساب أهالي القرية".

وأضاف للجرمق، "علينا أن نخرج جميعًا للتصدي لمثل هذه المخططات، التي تعتبر استكمالًا لنكبة الـ48، يريدون ترحيلنا كما رحلونا سابقًا".

ومن الجدير بذكره أنه منذ عام 2003، يخيم على القرية شبح الهدم، وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية قد رفضت التماس أهل قرية أم الحيران لمنع إخلائها عام 2014، وتنوي الحكومة الاسرائيلية إقامة بلدة يهودية مكان القرية الفلسطينية  أم الحيران باسم حيران، وفقًا لمركز عدالة الحقوقي.

وأصدرت أوامر الهدم الأولى لقرية أم الحيران في العام 2002، وفي تاريخ 30.7.2009 أصدرت للمرة الأولى محكمة الصلح في بئر السبع قرار يأمر بإخلاء السكان من بيوتهم في أم الحيران لغرض هدمها.

 

 

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر