توفي بالأمس حسن عاصلة والد الشهيد أسيل عاصلة من مدينة عرابة بالجليل إثر سكتة قلبية خلال قطفه للزيتون.

ووصف نشطاء من أرضي48 وفاة المحرر حسن عاصلة بين أشجار الزيتون بأنها وفاة تحمل الكثير من  الشموخ كونه توفي بين كروم الزيتون، حيث كتبت ابنته على حسابها في فيسبوك، "بكرم الزتون…حتى بموتك شامخ يابا حبيبي، سلملي ع أسيل حبيبي يابا، مع السلامة يا روحي وسندي".

كما كتب لؤي خطيب عضو المكتب السياسي لحركة أبناء البلد، "والد  الشهيد أسيل عاصلة ينتقل إلى جوار ربه، بعد أن أصابته نوبة قلبية أثناء قطفه الزيتون، حتى بموتك كنت مرتبط بهذه البلاد وشجرها وزيتونها".

زيتونة شاهدة على روحيهما

أما عن شجر الزيتون فقد جمعت بين حسن عاصلة ونجله، فشهدت الزيتونة الفلسطينية على لفظهما لأنفاسهما الأخيرة، فالمحرر حسن عاصلة توفي بين أشجار الزيتون، والشهيد أسيل عاصلة استُشهد تحت شجرة زيتون في عرابة قبل 22 عامًا.

ونعى نشطاء في أراضي48 عاصلة، مستذكرين نجله الشهيد أسيل ومكان ارتقائه، حيث كتبت الناشطة سهير بدارنة من حيفا على حسابها في فيسبوك، "أسيل استشهد تحت زتونة، عمي أبو أسيل مات تحت زتونة ".

وكتب الصحفي طارق طه على حسابه في فيسبوك، أسيل استشهد في كرم الزيتون ووالده كذلك، سبحان الله، الله يرحم والد الشهيد أسيل عاصلة، الأسير المحرر حسن عاصلة".

وكتبت الناشطة ميسان صبح على حسابها في فيسبوك، "تاركًا لنا المسيرة والنفس، الأسير المحرر والد الشهيد أسيل، العم حسن عاصلة، رحل عنا في كرم الزيتون، كما رحل أسيل عام 2000".

رابط مختصر