بالفيديو| قيادات في النقب تُحذر من نكبة جديدة قد تحل بأهالي قرية أم الحيران

 


  • الاثنين 7 نوفمبر ,2022
بالفيديو| قيادات في النقب تُحذر من نكبة جديدة قد تحل بأهالي قرية أم الحيران
أم الحيران

 

اقتحمت قوات كبيرة من الوحدات الإسرائيلية بينها الخيالة صباح اليوم الإثنين قرية أم الحيران لإستكمال عمليات التحريش للسيطرة على أراضي قرية أم الحيران وتهجير سكانها وإسكان مستوطنين يهود مكانهم بمستوطنة "حيران" الجديدة.

وأفادت مصادر محلية للجرمق بأن الشرطة الإسرائيلية والوحدات المختلفة جاءت كحماية على المقاولين والمعدات التي جلبتها القوات الإسرائيلية لإستكمال العمل في أراضي القرية.

وأفاد مراسل الجرمق الإخباري بأن قوات الشرطة الإسرائيلية والشاباك استفزت الأهالي في القرية، وانتشرت بشكل كبير جدًا بين الأحراش، وأغلقت مداخل القرية.

وبدوره قال سليم أبو القيعان رئيس اللجنة المحلية في القرية للجرمق، "هذه القوات المدججة منتشرة في كل النواحي، وكأنها جاءت لإقامة الحرب في القرية، ومنذ ساعات المغرب وهم يتوافدون ليباشروا بالتحريش لسرقة أراضينا".

ومن جهته، قال عضو الكنيست يوسف العطاونة، "قوات كبيرة وهائلة بقمة عنصريتها، جاءت لتطوير مستوطنة حيران على أراضي قرية أم الحيران وعلى حساب أهالي القرية".

وأضاف للجرمق، "علينا أن نخرج جميعًا للتصدي لمثل هذه المخططات، التي تعتبر استكمالًا لنكبة الـ48، يريدون ترحيلنا كما رحلونا سابقًا".

وبدوره، قال معيقل الهواشلة المنسق الإقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب للجرمق، "هذه هجمة شرسة على قرية أم الحيران وهناك عدة قرى أخرى في النقب تقع تحت وطأة ذات الظلم، وأهلها يتواجدون تحت خطر التهجير، اليوم القوات أتت في الصباح وتريد بشكل واضح طرد أهل القرية من أرضهم لقرية حورة وبناء مستوطنة يهودية مكانهم".

ومن جهته، قال عطية الأعسم رئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب للجرمق، "قضية الترانسفير التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية والحركة الصهيونية عادت من جديد، وبدأت مرحلتها الثانية لإجلاء أهالي قرية أم الحيران من أجل إقامة مستوطنة حيران اليهودية على أنقاض القرية العربية، هذا أبارتهايد يترجم على الأرض".

وتابع للجرمق، "يطردون العرب ويأتون بمهاجرين جدد لتسكينهم على أنقاض القرية، وهذا تمامًا ما حدث في عام 1948، والآن يريدون تكرار الهجمة".

 

 

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر