انتخابات الكنيست 2022

هل يكمل التجمع مسيرته بعد خروجه من الكنيست؟

التجمع الوطني الديمقراطي


  • الخميس 3 نوفمبر ,2022
هل يكمل التجمع مسيرته بعد خروجه من الكنيست؟
التجمع الوطني الديمقراطي

أكدت قيادات في حزب التجمع الوطني الديمقراطي أن الكنيست هو ذراع وأداة من أدوات نضال الحزب، وأن الحزب بصدد عقد اجتماع لوضع خطة عمل شاملة للفترة القادمة دون الحاجة لوجود التجمع في البرلمان.

التجمع يكمل مسيرته الوطنية..

ويقول المرشح الثاني في قائمة التجمع الوطني مطانس شحادة في حديثٍ خاص مع الجرمق: "نحن سنكمل المسير والعمل الحزبي والسياسي حتى لو خارج البرلمان، البرلمان واحد من الأدوات وليس الوحيد خاصة بعد النتائج التي حصلنا عليها، نحن حصلنا على ما يقارب 140 ألف صوت وهذا إنجاز رائع للتجمع ولشعبنا وسنستمر بالعمل لخدمة أبناء شعبنا".

ويتابع، "علينا أن نتأقلم من أجل العمل حتى لو خارج الكنيست، ما نحتاجه اليوم هو تطوير أدوات العمل الأخرى، وسنستمر بالعمل من أجل شعبنا وسنتواجد في كل الساحات، واضح أن الناس بحاجة لمشروع سياسي مختلف ولتصويب المسار، هم بحاجة لمشروع سياسي واضح وشفاف يتعامل مع الحالة السياسية للعرب في الداخل".

ويؤكد عضو التجمع الديمقراطي محمد صبح في حديثٍ لـ الجرمق على أن التجمع حظي بما يقارب 140 ألف صوت وذلك لأن الناس اختارت التصويت للصوت الوطني، وتابع، "الناس دعمت الصوت الوطني الذي يرفض  الانتماء للمعسكرات الإسرائيلية ويرفض لعبتها".

ويشير صبح إلى أن التجمع سيكون له جلسات لهيئات الحزب المركزية بهدف استخلاص العبر والانطلاق في الساحات، مضيفًا، "نرى في التجمع أن الذراع البرلماني هو ذراع من الأذرع التي يتواجد فيها التجمع للنضال من أجل نيل حقوق أبناء شعبنا".

ويتابع، "سيجتمع المكتب السياسي لحزب التجمع يوم السبت لوضع خطة عمل شاملة دون وجود الذراع البرلماني، في الفترة القادمة سنضع خطة عمل شاملة للنضال من خلال جمعيات المجتمع المدني واللجان الشعبية وفروع التجمع ولجنة المتابعة، لدينا الكثير من العمل والإمكانيات". 

وتقول العضو في التجمع الوطني الديمقراطي دعاء طاطور لـ الجرمق: "نحن مقبلون على توسيع صفوف التجمع والمضي قدمًا سنعمل على أخذ دورنا في لجنة المتابعة كما يجب، نحن قلنا من البداية أن المتابعة عليها أن تكون برلمان فلسطيني في الداخل تدير شؤون العرب وتسعى لحكم ذاتي وتعزز دورنا ووجودنا في الداخل المحتل".

وتضيف، "التجمع هو حزب سياسي له مشاريعه ونشاطاته سواء بمخيم الهوية والمعسكرات الوطنية والشبابية، كل هذا سيستمر، نحن حزب قائم بكل أذرعه السياسية، والبرلمان ذراع واحد من أذرع النضال، سنعمل في الفترة القادمة على رص الصفوف من أجل المعارك القادمة".

ويقول عضو التجمع عوض عبد الفتاح لـ الجرمق: "التجمع حصد هذا النجاح السياسي لأن الأصوات جاءت دعمًا للخطاب السياسي".

"التجمع بحاجة لعمل مكثف"..

ويضيف عوض عبد الفتاح، "المشاور صعب ولن يكون سهل في البداية يحتاج التجمع إلى تنظيم وعمل مكثف وتطوعي كبيرة".

ويتابع، "الكنيست يمنح الأحزاب ميزانيات شهرية،، نحن سنعمل على تعويضها بالدعم الشعبي المالي ورسوم العضوية".

ويردف عبد الفتاح،، "يتوقع الناس من الحزب  أن يتواصل معهم ويشاركهم في نضالاتهم ويدافع عن حقوقهم ضد القمع وضد هدم بيوتهم وتحسين مستوى معيشتهم وأن نكون إلى جانبهم وإلى جانب أبناء شعبنا في الداخل في الضفة وغزة وضد مصادرة أراضيهم، ونحن سنكون".

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر