إعادة فتح قضية اعتداء شرطة "إسرائيل" على عائلة فلسطينية من رهط عام 2013 بعد اكتشاف هوية أحد المعتدين


  • الثلاثاء 1 نوفمبر ,2022
إعادة فتح قضية اعتداء شرطة "إسرائيل" على عائلة فلسطينية من رهط عام 2013 بعد اكتشاف هوية أحد المعتدين
رهط

أعاد طالب أبو فريح من مدينة رهط فتح قضية الاعتداء عليه من قبل رجال الشرطة الإسرائيلية عام 2013 قبل عدة أيام بعد اكتشاف هوية أحد رجال الشرطة المعتدين وهو المرشح السابع في قائمة "عوتصماه يهوديت" ألموغ كوهين.

وقال أبو فريح للجرمق، "اكتشفت أن ألموغ كوهين المرشح السابع في قائمة بن غفير هو أحد رجال الشرطة الذين اعتدوا علي في عام 2013 عندما خرجت مع عائلتي للتظاهر ضد مخطط برافر".

وتابع للجرمق، أنه تصفح قبل عدة أيام حساب إيتمار بن غفير على فيسبوك فرأى صورة انتشرت عام 2014 للاعتداء عليه وعلى أبنائه الثلاثة من قبل رجال الشرطة الإسرائيلية.

وأشار إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تكتشف فيها العائلة أحد المعتدين، في الوقت الذين أغلق فيه الملف عام 2014 بعدما ادعى قسم التحقيق مع أفراد الشرطة الإسرائيلية "ماحاش" بأنهم لم يعثروا على المعتدين ولم يستطيعوا معرفة هوياتهم.

وقال للجرمق، "في عام 2014 تعرضت مع عائلتي لاعتداء شديد للغاية، قام عناصر الشرطة بضربنا وكسروا لي أنفي وأصابوا عيني، والشرطة حينها ادعت أنه لا يوجد صور تكشف هويتهم في الوقت الذي توفرت لدينا الصور وكان بإمكان الشرطة معرفة هوياتهم عن طريق تقريب الصورة على وجوههم".

وتابع أن ألموغ كوهين اعترف على نفسه حين قام بنشر الصورة، والتي كتب فوقها، "الأشخاص في الصورة يذكرون جيدًا ماذا فعلت عندما كنت في الجيش".

وأكد أبو فريح للجرمق على أن إعادة فتح القضية الآن هو لمعاقبة رجال الشرطة الإسرائيلية الذين اعتدوا عليه وعلى عائلته، لافتًا إلى أن أحدًا لم يلتفت إلى قضيته وأن القيادات من كافة الأحزاب العربية خذلته بعدما وعدته بأن حقه سيعود.

 

 

 

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر