رئيس بلدية الطيبة يتحدث عن آخر المستجدات بشأن منزل عائلة حجاج المهدد بالهدم
عائلة حجاج

أوضح رئيس بلدية الطيبة شعاع منصور أن أزمة منزل عائلة حجاج المهدد بالهدم تقترب من حلها، حيث يجري في الوقت الراهن التواصل مع الجهات المعنية من أجل وقف أمر الهدم.
وأشار شعاع في حديثٍ خاص مع الجرمق إلى أنه سيجري تعيين جلسة بعد الانتخابات الإسرائيلية المقررة مطلع شهر نوفمبر المقبل للبحث في قضية منزل عائلة حجاج.
ولفت شعاع إلى أن قرار السلطات الإسرائيلية بتجميد قرار هدم منزل العائلة سيستمر حتى تاريخ 8/12/2022، مضيفًا، "سنعمل على تمديد التجميد أكبر فترة ممكنة حتى موعد المحكمة".
ومنذ أعوام يهدد الهدم منزل عائلة أبو حجاج من مدينة الطيبة بحجة بنائه دون ترخيص، حيث أخطرت السلطات الإسرائيلية المنزل بالهدم، على أن تقوم العائلة بهدمه ذاتيًا أو تقوم القوات الإسرائيلية بهدمه مع دفع تكاليف الهدم.
وقال سليم حجاج صاحب المنزل في حديثٍ سابق مع الجرمق إن المنزل مبني منذ 14 عامًا، أي منذ عام 2007، وفي عام 2012 أخطرته السلطات الإسرائيلية بالهدم بحجة البناء دون ترخيص، ولكن استطاعت العائلة الحصول على أمر تجميد الهدم لمدة سنتين.
وأشار إلى أنه في عام 2016 قدمت بلدية الطيبة خرائط المنزل إلى لجنة التنظيم والبناء المحلية في الطيبة، حيث وافقت اللجنة على الخرائط، إلا أن اللجنة اللوائية في الرملة أعادت طلب ترخيص المنزل رغم توفر كل المستندات والأوراق.
ولفت إلى أنه منذ عام 2018 حتى اليوم لم تتواصل اللجنة مع العائلة، إلا أنه قبل أيام أخبرت الشرطة الإسرائيلية في الطيبة عائلة أبو حجاج أن منزله يجب أن يُهدم خلال 21 يومًا.
وأكد على أن منزله قريب جدًا من المناطق المرخصة، حيث يبعد فقط 40 مترًا عن آخر منزل مرخص في المنطقة ومبني على أرض خاصة ولا يعيق إقامة أي شارع أو خدمات عامة.