استمرار الإضراب في إعدادية السلام بمدينة الطيبة لليوم الرابع

يستمر الإضراب في إعدادية السلام بمدينة الطيبة لليوم الرابع على التوالي بدعوة من لجنة أولياء الأمور في المدرسة احتجاجًا على انعدام الأمن والأمان في المدرسة وسوء البيئة التعليمية.
وقالت لجنة أولياء الأمور في بيان لها جديد لها، "أهلنا وأحبتنا أبناء جلدتنا ما اروعكم وما وثبتكم على الحق، إن هذا الثبات لهو بمثابة مصدر طاقتنا وقوة كلمتنا وألفتها، إذ أنكم أثبتم اليوم أننا على قلب رجل واحد وهم واحد وقضية واحدة أمام بلدوزرات صناعة الكذب والتمثيل والتهريج أن إضراب اليوم أثبت أننا جميعاً في خندق واحد خندق الحق الخالي من البلدية اعضاءً ورئيساً".
وتابع، "إنهم ليسوا معنا وليسوا لنا كما يدعون بل انهم ضدنا وضد أولادنا وضد مسيرتهم التعليمية
بعد أن جلس الرئيس البارحة وأدلى بوعوداتٍ تعدت العشرات، منها التي كانت أمامكم على شاشاتكم إذ أثبتت هذه الوعودات صدق مطالبنا وهي بالنسبة لنا بمثابة اعتراف واضح وصريح على تقصيرهم في اداء واجبهم اتجاه أبنائنا ومدرستنا، ونسألك أيها الرئيس كيف حال حارسك الشخصي الذي تزحلق على درج المدرسة لا بد أنه قابع الآن بالبيت".
وأضاف، "ولا ننسى سيادة الرئيس التقرير المنتظر من مفتش الأمان بوزارة التربية والتعليم الذي امتد لعدة صفحات طويلة..ولكن وللأسف فإن سياسة الاستخفاف بعقول الناس وسياسة التهريج ما زالت هي دربهم وهي سبيلهم في حل مشاكلنا".
وتابع، "أطل علينا اليوم السيد شعاع منصور مصاروة رئيس بلدية الطيبة العزيزة بأهلها بصور افتخارٍ أنه بعث إلى المدرسة ب٤٠ طاولة و٨٠ كرسي وكأن مشاكلنا قد حُلت".
وتابع، "سيادة الرئيس كما تعلم جيداً وكما قلنا وما زلنا نقول، إن مشكلة مدرستنا ليست فقط طاولة وكرسي بل هي مشاكل عميقة جداً ولكن وللأسف قدمت إلى المدرسة البارحة لتسمع وجعنا ويبدو أنك لم تفهمه جيداً..يبدو أنكم لا تستطيعون قراءة عمق القضية بل تطوفون على قشرتها الخارجية".
وأردفت اللجنة في بيانها، "إن هذا الاستخفاف والاستهتار بمطالبنا لن يثنينا عن طريقنا فإننا نعرف جيداً سبيلنا نحو تحقيق أهدافنا ولن تثنينا سياستك هذه عن هذا السبيل..وعليه فإننا في لجنة أولياء أمور الطلاب ما زلنا صامدون على مواقفنا ومستمرون في إضرابنا".
وأول أمس زار رئيس بلدية الطيبة شعاع منصور مدرسة السلام، حيث أعلن عن عدة خطوات ستتخذها البلدية للبدء بحل مشاكل المدرسة من توفير وسائل الأمان وتحسين البيئة التعليمية من مختبرات وغرفة حاسوب وغيرها.