أكد مركز عدالة على ضرورة امتناع عناصر الأمن الإسرائيلية عن استعمال وسائل القمع الخطيرة في الأحياء الفلسطينية بالقدس المحتلة والتي يزداد خطرها بسبب الاكتظاظ السكاني في هذه الأحياء، مثل الغاز المسيل للدموع وقنابل الدخان وغاز الفلفل.

وطالب مركز عدالة بفك الحصار الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية على الأحياء الفلسطينية في القدس المحتلة.

وقال عدالة إن حصار الأحياء في القدس، "يعد انتهاك حق 130 ألف فلسطيني بالحركة والتنقل، كنتيجة للحصار الجماعي المفروض منذ يوم السبت 8.10  على كل من مخيم شعفاط، ضاحية السلام، رأس شحادة، راس خميس وعناتا". 

وقال عدالة، إن الحصار، "ينتهك حق الفلسطينيين بالتعليم والوصول إلى المؤسسات التربوية، أماكن العمل، الحصول على رعاية طبية والخدمات الأساسية لحياة يومية بسيطة". 

وأكد مركز عدالة على أن غرض الحصار على هذه الأحياء مخالف للقانون الإسرائيلي والقانون الدولي والإنساني، وأن سياسة العقاب الجماعي تنتهك بشكل واضح كل مبادئ سلطة القانون ومبادئ معاهدة جنيف الرابعة، وبناء على ذلك، يجب فك الحصار فورًا دون تأخير والسماح بدخول وخرج السكان والبضائع والسلع الأساسية. وأشار عدالة إلى أنه على الرغم من الفتح الجزئي لأحد الحواجز، لا تزال حرية الحركة مقيدة بشكل كبير.

رابط مختصر