علامات استفهام إسرائيلية حول تطور اتفاقية الترسيم بين لبنان و"إسرائيل"


  • الثلاثاء 11 أكتوبر ,2022
علامات استفهام إسرائيلية حول تطور اتفاقية الترسيم بين لبنان و"إسرائيل"
ترسيم الحدود البحرية

نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مصادر أمنية إسرائيلية إنه بالرغم من تقدم المفاوضات بين إسرائيل ولبنان بوساطة أميركية حول ترسيم الحدود البحرية بين الجانبين، إلا أنه ما زالت هناك علامات استفهام حول "الدلالات السياسية والقانونية" في إسرائيل لهذه التطورات.

ووفقًا للصحيفة، فإنه على إثر الالتماسات التي قُدمت إلى المحكمة العليا الإسرائيلية ضد اتفاق ترسيم الحدود البحرية، وحملة رئيس المعارضة، بنيامين نتنياهو، ضد الاتفاق، فإنه ليس واضحًا حتى الآن إذا كان بإمكان الحكومة المصادقة عليه نهائيا وإيداعه في الكنيست، بحيث تتم المصادقة عليه قبل انتخابات الكنيست، التي ستجري مطلع تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

وفي تصريحات سابق، يقال نتنياهو إنه في حال فاز في الانتخابات وعاد إلى منصب رئيس الحكومة، فإنه لن يحترم الاتفاق مع لبنان بوساطة أميركية.

وبحسب الإذاعة العام الإسرائيلية "كان" فإن الحكومة الإسرائيلية ستعقد اليوم اجتماعًا خاصًا من أجل التداول إذا كانت ستطرح الاتفاق على الكنيست للمصادقة عليه، أو أنها ستطرحه خلال الأسبوعين المقبلين، وإذا صادقت الحكومة على طرح الاتفاق، فإنه ستعقد جلسة خاصة للكنيست، التي لا تجتمع عادة بعد حل الكنيست وتبكير الانتخابات.

وفي هذه الحالة، فإن الحكومة قد تصادق على الاتفاق بشكل نهائي بعد أسبوعين، وقبل أيام قليلة من الانتخابات.

واعتبر "هآرتس" أنه بالرغم من ارتفاع مستوى التوتر في الأيام الماضية، بعد رفض إسرائيل الملاحظات اللبنانية على مسودة الاتفاق، وتهديد وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، بإيعازه للجيش برفع حالة التأهب مقابل حزب الله، إلا أن "حزب الله يحافظ على نبرة ملجومة نسبيًا ولا يطلق تهديدات كثيرة ضد إسرائيل".

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر