بماذا وصف صحفيون ومحللون إسرائيليون عملية شعفاط؟
شعفاط

وصف صحفيون إسرائيليون عملية شعفاط التي أسفرت عن مقتل مجندة إسرائيلية وإصابة آخرين بأنها إخفاق رهيب وفشل ذريع لجيش الاحتلال.
وقال مراسل القناة “13” لشؤون القدس يوسي إيلي، إن، "المشاهد القاسية للعملية تدلل على إخفاق رهيب"، مشيرًا إلى أن 15 جنديًا كانوا في المكان على شكل مجموعات كبيرة خلافًا للتعليمات.
ولفت إلى عدم قيام الجنود بفحص المركبة التي دخلت الحاجز، قبل أن يخرج المقاوم الفلسطيني منها ويتقدم لمسافة صفر من الجنود، ويطلق النار على رؤوسهم دون أن يعترض طريقه أحد.
وأكد أن “الجنود فشلوا في مهمة منع العملية، وفشلوا في استهداف المنفذ”، واصفًا المشاهد بـ”القاسية جدًا”.
أما المراسل العسكري للقناة “11” روعي شارون، فقال: “لم يلاحظ أي من الجنود نزول المخرب من المركبة وسط الحاجز وكانوا متوقفين على شكل مجموعات ولم يطلقوا النار باتجاهه ساعة الصفر”، على حد قوله.
وأضاف “لم يتمكن 6 جنود من استهدافه رغم أنهم كانوا على مسافة صفر منه. لقد نجح في الفرار.. هذا أمر فظيع”.
في حين، قالت مصادر في الشرطة الاسرائيلية إن العملية كشفت مدى إهمال الجنود في المكان، على الرغم من حالة التأهب القصوى التي جرى الإعلان عنها.
وذكرت المصادر أن هناك تحقيقًا يجري من الجيش والشرطة في ظروف العملية.
بدوره، قال المراسل العسكري “تال ليف رام” إن: “الفيديو يدلل على وجود خلل خطير في أساليب عمل الجيش وكيفية تمكن مسلح واحد من اختراق صفوف عشرات الجنود والخروج سالمًا من بينهم”.
وأظهر مقطع فيديو من كاميرا مراقبة على حاجز شعفاط شمال شرقي القدس المحتلة لحظة إطلاق مقاوم فلسطيني النار على جنود الاحتلال الإسرائيلي من “مسافة صفر”.