الشرطة الإسرائيلية تعتدي على عائلة في الطيبة وتصيب عددًا من أفرادها بجروح

الطيبة


  • الاثنين 10 أكتوبر ,2022
الشرطة الإسرائيلية تعتدي على عائلة في الطيبة وتصيب عددًا من أفرادها بجروح
الطيبة

اعتدت الشرطة الإسرائيلية قبل أيام على عائلة من مدينة الطيبة، ما أسفرعن إصابة أشخاص من العائلة بجروح ونقلوا على إثرها إلى المشفى لتلقي العلاج.

وفي تفاصيل الحادثة، يقول محامي العائلة عبد الله جابر إن الحادثة وقعت أواخر الأسبوع الماضي، إذ اعتدت الشرطة الإسرائيلية على عائلة من الطيبة بعد أن وصلت الدورية إلى المدينة بحجة حل نزاع بين عائلتين.

ويتابع للجرمق، "حصل خلاف بين عائلتين في الطيبة ولم يتعدى الأمر المشادات الكلامية والنقاشات وجاءت الشرطة بحجة حل الخلاف ولكنها هي من زادت الوضع سوءًا بعد أن تصرفت بعنف مع إحدى العائلات وقامت بتكبيل فتاة بغرض اعتقالها".

ويضيف أن أحد أفراد الشرطة الإسرائيلية قام بتكبيل الفتاة ومحاولة اقتيادها لمقر الشرطة الإسرائيلية وعندما رفضت ذلك قام بتوجيه ألفاظ نابية لها ولعائلتها، وقام باستعمال القوة ضد الفتاة على مرأى العائلة.

ويشير إلى أن ذلك أدى لسقوط الفتاة على الأرض وغيابها عن الوعي، لافتًا إلى أن الحادثة تصاعدت بالفعل بعد أن قام الشرطي الإسرائيلي بتكبيل الفتاة وهي فاقدة للوعي لاعتقالها.

ويقول للجرمق، "بعد ذلك الشرطة الإسرائيلية استدعت قوات إضافية للمكان وقامت بالاعتداء على أفراد العائلة ما أسفر عن إصابة أشخاص، ولم يسلم من الاعتداء أي أحد سواء نساء أو أطفال". 

ويضيف أن الشرطة الإسرائيلية قامت باعتقال عدد من أفراد العائلة وتمت إحالتهم إلى محكمة الصلح الإسرائيلية في "بيتاح تكفا"، مشيرًا إلى أن هناك مقطعًا مصورًا لم تعلم الشرطة الإسرائيلية بوجوده يوثق الحادثة من البداية ولذلك لم يكن أمام القاضي خيار سوى إطلاق سراح المعتقلين بفضل وجود شريط الفيديو.

ويؤكد المحامي جابر للجرمق على أن قدوم الشرطة الإسرائيلية هو ما زاد الوضع سوءًا حيث أن العائلتين لم تقوما بأي سلوك عنيف وإنما الشرطة الإسرائيلية هي التي استخدمت العنف معهما.

ويتابع، "كان باستطاعة الشرطة الإسرائيلية حل الخلاف بشكل سلمي دون أن يحدث كل هذا، فهي تقوم بحل خلافات في الوسط اليهودي دون أن يتعرض أحد لعنف جسماني ولكن دائمًا ما يتم التعامل معنا بشكل مختلف".

 

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر