انتزع المحامي فادي برانسي قرارًا بالإفراج عن شاب (45) عامًا من مدينة الطيبة بعد اعتقاله قبل حوالي أسبوعين بشبهات "أمنية" حول نقل شاب من الضفة الغربية لتنفيذ عملية في "تل أبيب".

وأفرج عن الشاب من مدينة الطيبة اليوم الجمعة، وحوّلته المحكمة الإسرائيلية المركزية في اللد إلى الحبس المنزلي لمدة 5 أيام.

وأمس الخميس، أسقطت محكمة الصلح الإسرائيلية في "ريشون لتسيون" شبهات أمنية كانت قد وجهتها للشاب من مدينة الطيبة بعد نقله الشاب من الضفة الغربية إلى "تل أبيب".

وفنّد المحامي فادي برانسي مزاعم جهاز "الشاباك" الذي ادعى بأن الشاب من الطيبة على علم بـ نية الشاب من الضفة الغربية تنفيذ عملية في "تل أبيب".

وقال المحامي فادي برانسي في حديث للجرمق، "الشرطة الإسرائيلية اعتقلت شابًا في يافا اعترف بأنه أراد تنفيذ عملية، وبتاريخ 22 سبتمبر/أيلول اعتقلت الشرطة الإسرائيلية شابًا من الطيبة زاعمة أنه يعلم بأمر العملية ووجهت له شبهات حول التخطيط لعمل إرهابي والتواصل مع منظمات إرهابية ووصلت التهم الأمنية الموجهة له إلى 12 تهمة أمنية".

وتابع أن "الشاباك" حقق مع الشاب من الطيبة، إذ كانت ظروف التحقيق سيئة وصعبة ولساعات طويلة"، مشيرًا إلى أن جهاز الشاباك في نهاية الأمر لم يستطع إثبات الشبهات الأمنية على الشاب من الطيبة حول معرفته بنوايا الشاب من الضفة الغربية بتنفيذ عملية.

وقال، "النيابة الإسرائيلية استطاعت أن تثبت فقط أن الشاب من الطيبة نقل الشاب الآخر من الضفة الغربية دون أن يكون حاملًا لتصريح دخول إلى البلاد".

المحامي فادي برانسي

وتابع أن النيابة الإسرائيلية لم يعجبها قرار المحكمة الإسرائيلية بالإفراج عن الشاب من الطيبة، واستأنفت بالأمس على قرار المحكمة إلا أن الأخيرة ردت الاستئناف.

رابط مختصر