ما هي مظاهر الإغلاق التي تصيب مناحي الحياة خلال ما يسمى "عيد الغفران"؟

أراضي48


  • الأربعاء 5 أكتوبر ,2022
ما هي مظاهر الإغلاق التي تصيب مناحي الحياة خلال ما يسمى "عيد الغفران"؟
أراضي48

تًصاب الحياة في "إسرائيل" خلال ما يسمى "عيد الغفران" بالشلل التام في جميع مناحي الحياة، وتتوقف حركة المواصلات العامة والخاصة، كما يتوقف البث الإذاعي والتلفزيوني في القنوات الإسرائيلية لمدة يومين.

وأيضًا تتوقف حركة الملاحة الجوية، والقطارات، وتتعطل وسائل الإعلام المقروءة والصفحات الإلكترونية.

ويطال فلسطينيو48 خلال ما يسمى "عيد الغفران" جزء من مظاهر هذه الإغلاقات، إذ يعاني الفلسطينيون الذين يعيشون في المدن الساحلية "المختلطة" من إغلاق تام، ويُمنعون من التنقل بسبب إغلاق الشوارع الرئيسية وبسبب التواجد الشرطي فيها.

وذكرت مصادر محلية للجرمق أن المدن الساحلية "المختلطة" تُغلق بشكل كامل خلال ما يُسمى "عيد الغفران" وتضع الشرطة الإسرائيلية السواتر على مداخل المدن لمنع التنقل، كما تشهد مداخل المدن تواجد شرطي كبير.

وأضافت أن الشوارع الرئيسية التي تربط بين المدن الساحلية "المختلطة" أو الشوارع القريبة من المناطق اليهودية يتم إغلاقها كي لا يستطيع أحد التنقل فيها خلال "الغفران".

ولفتت للجرمق إلى أن المدارس في المدن الساحلية "المختلطة" يتم إغلاقها بشكل كامل لمدة يومين بسبب "العيد".

وفي المقابل، يعيش الفلسطينيون في المدن والقرى الفلسطينية في الـ48 داخل مناطقهم بعيدًا عن هذه المظاهر، وقد يستطيعون التنقل من بلدة أو مدينة فلسطينية إلى أخرى في حال عثروا على طرق مفتوحة للتنقل.

وقالت مصادر محلية إلى أن التنقل صعب لأن الطرق الرئيسية مغلقة خلال "العيد"، كما أن من يتنقل في الشوارع قد يتعرض لإلقاء الحجارة على مركبته. 

وفي المقابل، تبقى المدارس ومظاهر الحياة عامة مستمرة في المدن والقرى الفلسطينية في الـ48، دون أي إغلاق.

 

 

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر