دعت "لجنة متابعة قضايا التعليم العربي" في رسالة عممتها على المؤسسات التعليمية الفلسطينية في أراضي48 وعلى المجالس المحلية بمناسبة ذكرى هبة القدس والأقصى إلى تنظيم أنشطة تربوية تعريفية عن أحداث الهبة ومعانيها والأسباب التي قادت إليها وإلى شهدائها.

وتناولت اللجنة موضوع هبة القدس والأقصى في الخطط المدرسية السنوية، حيث أكدت على ضرورة تنظيم برامج تربوية عميقة ومتواصلة متعلقة بالتربية للهوية الوطنية والانتماء، كما أكدت على أهمية إحياء المناسبات الوطنية كافةً خلال العام الدراسي ومنها الذكرى الـ22 لهبة القدس والأقصى.

وأرفقت اللجنة مع رسالتها موادًا إرشادية تشتمل على مقترحات وأفكار لفعاليات تربوية مع الطلاب، وحثت المعلمين/ات على الاجتهاد وتطوير مواد وبرامج جديدة متعلقة بالمناسبات الوطنية ونشرها للاستفادة منها على نطاق واسع.

وقال رئيس لجنة متابعة قضايا التعليم العربي، "آملنا أن يقوم معلمونا ومعلماتنا والقائمون/ات على مؤسساتنا التربوية والشبابية بدورهم في إحياء ذكرى هبة القدس والأقصى".

وتابع، "كما في كل عام، عممنا رسالة تذكيرية (فقد أكدنا في رسالة سابقة على ضرورة أخذ مناسباتنا وأيامنا الوطنية في التخطيط السنوي) وأرفقنا مقترحات وأفكار لأنشطة تربوية كما أن الباب مفتوح للاجتهاد".

وختم، "في كل عام أرى أن دائرة المدارس وأعداد المعلمين/ات الذين يبادرون إلى أنشطة تربوية بهذه المناسبات في ارتفاع مستمر وأمل أن يستمر هذا التوجه خلال هذا العام".

رابط مختصر