قالت صحيفة "تلغراف" البريطانية إن رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة ليز تراس، تفكر في نقل السفارة البريطانية في" إسرائيل" من "تل أبيب" إلى القدس المحتلة. 

وجاءت تصريحات تراس خلال اللقاء الذي جمعها، مساء الأربعاء، برئيس الحكومة الإسرائيلية، يائير لبيد، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك، حيث أكدت له أنها تفكر بنقل سفارة بلادها إلى القدس.

وفي السياق، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن العلاقات مع بريطانيا ستستمر بالازدهار خلال ولاية تراس، حيث ترى الأوساط السياسية في تل أبيب تراس بأنها "صديقة عظيمة لإسرائيل".

ويذكر أن تراس تعهدت خلال توليها منصب وزيرة خارجية بريطانيا وتنافسها لخلافة جونسون بنقل سفارة بريطانيا إلى القدس المحتلة، في حال انتخابها رئيسة للوزراء، ما يعني "اعتراف بريطانيا بالقدس بوصفها عاصمة لإسرائيل".

كما وعدت تراس بوضع حد لحركة مقاطعة إسرائيل، ويشمل ذلك إنهاء مقاطعة البضائع والشركات والمؤسسات الإسرائيلية المتواجدة في المستوطنات المقامة في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، في خطوة وصفت بأنها طعنة في خاصرة الديمقراطية وحرية التعبير والاختيار الذي تنادي به بريطانيا.

رابط مختصر