استنكر أهالي قرية ترابين الصانع في النقب وضع الروضات والحضانات التي أدت إلى إصابة أطفال فيها بفيروسات وتلوثات جلدية، بسبب غياب الرقابة عليها.

وقال الأهالي في بيان أصدروه: "نداء توعية من أجل أطفالنا فلذات أكبادنا، لقد حان الأوان لرفع رؤوسنا إلى الأعلى ومطالبة الجهات المختصة بالنظر إلى أبسط حقوق أطفالنا في الروضات والبساتين، لماذا هذه الاشياء تحصل في روضات الأطفال؟، تلوثات في الجلد،  مشاكل باطنية، والتهابات في العيون وغيرها مستنقع كبير من الأمراض والفيروسات التي تنتظر أطفالنا الذين يلعبون في صندوق الرمل".

وتابع البيان، "أين أقسام التربية والتعليم عن ذلك الأمر؟ ما هو دور وزارة التربية والتعليم عن هذه المهزلة بالمقابل للروضات في الوسط اليهودي التي حاربت من أجل منع هذه الأخطار في روضات أطفالهم منذ عام 2018، أليس هناك من يهمه الأمر؟ أم أصبحت الروضات فقط مكان لإخفاء الأطفال عدة ساعات من أجل الراحة منهم".

وقال الناشط إبراهيم الصانع من القرية في حديثٍ خاص مع الجرمق إن الروضات تعاني من الكثير من المشاكل، وفيها العديد من النواقص التي تجعلها غير مهيئة لاستقبال الأطفال.

وتابع، "الرمل الذي يلعب به الأطفال لم يتم تغييره منذ عام 2018، الرمل ملوث من الحيوانات، ونحن توجهنا إلى العديد من الجهات وأصحاب الشأن لكن لم يكن هناك أي تجاوب معنا أو مع مطالبنا، واليوم حياة أطفالنا في خطر".

وأضاف، "ليست فقط الروضات، لدينا مشاكل في المدارس، يوجد مدرسة ثانوية لا يوجد فيها ملعب للطلاب، كرفانات للطلاب منذ عام 2005، المدارس والروضات والحضانات وضعها كارثي هنا".

رابط مختصر

اترك تعليق