"يسرائيل بيتنا" يطالب بمنع أبو شحادة من الترشح لانتخابات الكنيست الـ25

قدم حزب "يسرائيل بيتنا" بزعامة وزير المالية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان اليوم الأحد طلبًا رسميًا للجنة الانتخابات المركزية الإسرائيلية لشطب ترشيح النائب سامي أبو شحادة عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي.
وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، نقلًا عن الحزب، "أبو شحادة خطر وجودي على إسرائيل، سنبذل قصارى جهدنا لمنع الذين لا يعترفون بأن إسرائيل دولة يهودية وديمقراطية ويعملون على إنكار رموز الدولة، من الجلوس في الكنيست".
وطالب حزب "يسرائيل بيتنا" من لجنة الانتخابات المركزية بمنع ترشيح النائب سامي أبو شحادة لانتخابات الكنيست الـ25 المقررة في الأول من تشرين الأول/ نوفمبر المقبل، اعتمادًا على البند 7 من "قانون أساس: الكنيست".
وينص البند المذكور بأنه "يمنع ترشيح قائمة أو شخص في انتخابات الكنيست، إذا كانت أهداف أو أفعال القائمة أو الشخص، بما في ذلك تصريحاته، تحتوي، بشكل صريح أو ضمني على إنكار وجود دولة إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية".
كما ينص البند الذي تم تعديله في العام 2017 على "قانون أساس: الكنيست" على منع ترشح حزب أو قائمة "يحرض على العنصرية، ويدعم الكفاح المسلح لدولة معادية أو لمنظمة إرهابية ضد دولة إسرائيل".
وعقب التجمع الوطني الديمقراطي على طلب حزب "يسرائيل بيتنا، "طلب ليبرمان هو محاولة للقضاء على التجمّع وإسكات صوت سامي أبو شحادة".
وقال التجمع، "إن محاولة إقصاء وإسكات صوت النائب سامي أبو شحادة تتوالى بدء من إقصائه من القائمة المشتركة ومن ثم اليوم بمحاولة شطبه من الترشح بطلب من أفيغدور ليبرمان مهندس حكومة لبيد-جانتس وأحد أكثر القيادات الإسرائيلية عنصريةً وتحريضًا على المواطنين العرب".
وتابع، "هذه المحاولات تثبت أنه لا فرق بين الأحزاب الصهيونية المشكلة للمشهد الإسرائيلي ولا فرق يمين نتنياهو ويمين لابيد، كلاهما يستهدفان الصوت العربي".
وقال التجمع، إنه، "قادر على صد هذه المحاولات لإسكات صوت النائب أبو شحادة وقلب الموازين في الانتخابات القادمة والمصوت العربي سيقرر بين نهجين: إما النهج الوطني الديمقراطي الواثق والصادق برئاسة سامي أبو شحادة وإما نهج الخضوع والخنوع لإملاءات ليبرمان ولابيد".