انتقلت الأسيرة آية خطيب القابعة في الحبس المنزلي منذ عام وشهرين من بلدة عرعرة المثلث إلى الحبس المنزلي في بلدة زلفة بعد أكثر من عام على حبسها منزليًا في بلدة بسمة طبعون في الشمال، وذلك بعد انتزاع عائلتها قرارًا من المحكمة الإسرائيلية يقضي بالموافقة على انتقالها لزلفة.

ويقول علي عقل زوج الأسيرة آية خطيب إن زوجته قبعت في الحبس المنزلي ببلدة بسمة طبعون لمدة عام وشهرين، أي منذ تحررها من السجن الفعلي في يونيو/حزيران 2021، مشيرًا إلى أنها انتقلت للحبس المنزلي في بلدة زلفة بوادي عارة منتصف الشهر الماضي بعد 6 أشهر من المعاناة في أروقة المحاكم.

ويتابع، "6 أشهر قضيناها في محاولة تقريب الحبس المنزلي لـ آية من بسمة طبعون إلى منطقة قريبة على بلدتنا عرعرة المثلث، ولكن المحكمة الإسرائيلية كانت ترفض بلدات وادي عارة، كـ أم الفحم والمشيرفة وكفرقرع، ووافقت فقط على زلفة بعد معاناة طويلة".

ويضيف في حديث للجرمق أن العائلة تواجه حاليًا مشكلة وجود مرافقين مع آية، حيث أنه بحسب قرارات المحكمة يجب أن يرافق آية كفلاء خلال تواجدها في الحبس المنزلي، لافتًا إلى أن المرافقين من بسمة طبعون بطبيعة الحال لا يستطيعون الانتقال مع آية إلى زلفة.

ويقول، "تقدمت أنا أيضًا بطلب لأكون مرافقًا لـ آية وأنتظر الإجابة، فسابقًا لم تسمح لي المحكمة بمرافقتها كما منعتني من زيارته في الأشهر الستة الأولى من الحبس المنزلي".

ويُشير عقل للجرمق إلى أن جميع شروط الحبس المنزلي انتقلت مع آية إلى زلفة، والتي شملت، وجود خط هاتف أرضي لتركيب إسوارة تقنية عليه، واستصدار تصاريح تثبت عدم وجود  أي سوابق جنائية أو أمنية على صاحب المنزل الذي ستقضي فيه آية حبسها.. .

ويتابع للجرمق أنه خلال فترة حبسها في بسمة طبعون كانت العائلة تعاني جدًا من المسافات الطويلة بين عرعرة المثلث وبسمة عند زيارة آية، حتى أطفالها كانوا يواجهون صعوبة خاصة مع وجودهم في عرعرة بسبب ارتباطهم بالدوام المدرسي بمدارس البلدة.

ويُشبر إلى أن فترة الحبس المنزلي لزوجته غير محددة، حيث أنها ستبقى في الحبس المنزليح تى انتهاء الإجراءات القانونية.

ومن الجدير بذكره أن آية خطيب معتقلة منذ عام 2020، حيث قبعت في السجن الفعلي لمدة عام وأفرج عنها في حزيران 2021، وحوّلت للحبس المنزلي حتى انتهاء "الإجراءات القانونية".

ونفت الأسيرة آية خطيب خلال اعتقالها التهم المنسوبة لها، حيث زعمت النيابة العامة الإسرائيلية أن خطيب تتواصل مع جهات وصفتها بـ "الإرهابية".

رابط مختصر