إغلاق روضتين للفلسطينيين في يافا..وناشط للجرمق: هذه حرب على المؤسسات التعليمية اليافية


  • الأربعاء 31 أغسطس ,2022
إغلاق روضتين للفلسطينيين في يافا..وناشط للجرمق: هذه حرب على المؤسسات التعليمية اليافية
يافا

أغلقت بلدية "تل أبيب" روضتين عربيتين فلسطينيتين في يافا لينخفض عدد الروضات العربية في المدينة من 11 إلى 9 روضات فقط، في حملة وصفها نشطاء يافيون أنها حرب على المؤسسات التعليمية في يافا.

وقال الناشط كايد حسنين في حديث للجرمق إن بلدية "تل أبيب" أغلقت روضتين للفلسطينيين في يافا، مؤكدًا على أن هذه ليست المرة الأولى التي تغلق فيها البلدية مؤسسات تعليمية في المدينة، حيث أغلقت قبل سنوات مدرسة الزهراء للبنات والمتواجدة في يافا قبل النكبة، كما أن البلدية أغلقت قبل سنوات مدرسة مرساة يافا وافتتحت مكانها قبل أيام مدرسة يهودية.

وتابع حسنين، "نرى البلدية والمؤسسة الرسمية الإسرائيلية تشن حربًا على مؤسسات التعليم العربية، والسبب الأساسي لهذا الأمر هو أن البلدية لا تريد أن ينشأ جيل مثقف"، مشيرًا إلى أن إغلاق الروضات بشكل مفاجئ قبيل افتتاح العام الدراسي يُجبر الأهالي على إرسال أطفالهم في بعض الأحيان لروضات يهودية، خاصة مع اكتمال الأعداد في الروضات العربية.

وأضاف للجرمق أن الطفل يتأثر بما يتلقى، والمدارس العبرية بطبيعة الحال لن تُعلمه لغته وثقافته وتاريخه، مشيرًا إلى أنه بالتالي سينشأ جيل مغيّب عن هويته وواقعه.

ولفت إلى أن البلدية تتذرع بأن الروضات التي سيتم إغلاقها لا تحتوي على عدد طلبة مسجلين بشكل كافي، قائلًا، "عندما أغلقت البلدية مدرسة الزهراء سابقًا كان لديها 250 طالبًا، ولكن الذريعة الجاهزة بأن العدد غير كافي، ولكن قبل أيام افتتحت مدرسة يهودية تحتوي فقط على 40 طالبًا فهل هنا يُصبح العدد كافٍ"؟.

وأكد على أن هذه الحرب على المؤسسات التعليمية بيافا تندرج ضمن سياسة التهجير والتهويد التي تتبعها المؤسسة الإسرائيلية ضد أهالي المدينة.

وقال، "لا يخفى على أحد قضية المسكن التي يعاني منها أهالي يافا، والوقفات الأسبوعية التي تُنظم، ولكن الآن لدينا حروب على عدة جبهات، ومنها قضية التعليم التي هي أهم من قضية المسكن، لأن الجيل الذي سينشأ يجب أن يدافع عن مسكنه، وإن لم يتربَ على ثقافتنا الصحيحة، فكيف سيدافع عن مسكنه وأرضه؟".

وأشار للجرمق إلى أن النشطاء في مدينة يافا يتواصلون مع بعضهم البعض لتنظيم وقفات احتجاجية على إغلاق الروضات، كما سيتم إرسال رسائل للبلدية والعمل بجدية لإعادة افتتاح الروضات، قائلًا، "هذه ليست المرة الأولى التي تحاول فيها البلدية إغلاق الروضتين، ولكننا سنقف لهم بالمرصاد".

 

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر