شارك العشرات من أهالي أراضي الـ48 اليوم الجمعة في صلاة الجمعة والفعالية الاحتجاجية أمام سجن ريمون الصحراوي للاحتجاج على سياسة مصلحة السجون الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين وعلى رأسهم الشيخ يوسف الباز إمام المسجد الكبير في اللد.

وقال جمعة الزبارقة عضو لجنة التوجيه العليا لعرب النقب إن هناك عدة رسائل من هذه الفعالية الاحتجاجية، أهمها أن سياسة تكميم الأفواه التي تتبعها "إسرائيل" مع الفلسطينيين لن تجدي نفعًا.

وتابع في حديث للجرمق، "نرسل رسالة للشيخ يوسف الباز بأنه لن يكون وحيدًا، فنحن نقف هنا من أجله ومن أجل الأسرى كافة، هذه الكوكبة التي تقبع خلف القضبان".

ومن جانبه، قال المحامي خالد زبارقة إنه اليوم انطلقت قافلة كبيرة من أمام المسجد الكبير في اللد وصولًا لسجن ريمون الصحراوي لإقامة صلاة الجمعة كخطوة احتجاجية لـ إعلاء صوت الأسرى الفلسطينيين ولإ إعلاء صوت الشيخ يوسف الباز الذي يدفع ثمن دفاعه عن ثوابته في السجن.

وتابع للجرمق أن الشيخ يوسف الباز انتصر للمعتكفين في لأقصى ولمرابطيه، عندما تطرق في الحديث عنهم خلال أحداث شهر رمضان المبارك، عاقبته "إسرائيل" بالسجن.

وأضاف، "نقول للسلطات الإسرائيلية أن سياسة التضييق وتكميم الأفواه والإخراس لن تنجح معنا فلم تنجح مع أي شعب بالعالم ونحن كبقية الشعوب لنا ثوابتنا التي ننتصر لها".

رابط مختصر