أراضي48

نشطاء بأراضي48 "علينا ألا نعول على الشرطة الإسرائيلية في محاربة العنف في بلادنا"

انتقد نشطاء فلسطينيون وقي


  • الجمعة 26 أغسطس ,2022
نشطاء بأراضي48 "علينا ألا نعول على الشرطة الإسرائيلية في محاربة العنف في بلادنا"
أرشيفية

انتقد نشطاء فلسطينيون وقيادات من أراضي48 تعامل الشرطة الإسرائيلية اليوم بعد أن جرى الإعلان عن العثور على جثة إسرائيلية في منطقة مفتوحة بين الرملة و"رحوفوت" المقامة على أراضي صرفند، وعليها علامات عنف ظاهرة، وتعاملها مع عشرات حالات القتل في الوسط الفلسطيني بأراضي48 وغض طرفها عن حالات القتل وانتشار السلاح بين عصابات الإجرام.

وقال عضو اللجنة الشعبية في مدينة اللد خالد زبارقة في حديثٍ خاص مع الجرمق: "هذه الحادثة تدل على أن مسألة العنف في المجتمع العربي مدعومة من طرف الأجهزة الرسمية الإسرائيلية وهي مدعومة بعدة أوجه، الوجه الأول عدم الرغبة باستعمال القانون، وهذا ما يفقد المجتمع قوة الردع، والنقطة الأخرى هي أن انتشار السلاح هو بمعرفة وعلم الأجهزة الرسمية خاصة الأمنية الإسرائيلية منها".

وتابع زبارقة، "الوجه الآخر هو الإطار العام للعنف في المجتمع العربي يدخل في حالة الجريمة المنظمة التي تدعمها المؤسسة الرسمية الإسرائيلية، ولذلك انتشر العنف خاصة في آخر 20 عامًا".

وأضاف عضو اللجنة الشعبية زبارقة، "المطلوب الآن هو زيادة منسوب الوعي لدى أبناء المجتمع بدور الأجهزة الرسمية الإسرائيلية بنشر العنف ورعاية وتغذية العنف، أيضًا يجب إقامة لجان لحفظ أمن المجتمعات والبلدات العربية، لجم العنف هو واجب ومسؤولية لجان الإصلاح في كل بلد ووجهاء والعائلات الكبيرة والقيادة الدينية والشبابية والنسوية".

وأردف، "يجب التصدي للرواية الإسرائيلية التي تسعى إلى نشر فكرة في أوساط العرب وهي أن ثقافة العنف متأصلة في المجتمع العربي، ولذلك هم يقومون بأعمال عنف ضد بعضهم البعض، وأنه على المجتمع العربي التعامل مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية من أجل محاربة الجريمة، هذه هي الرواية الإسرائيلية التي علينا أن نحاربها ونتصدى لها".

وأشار زبارقة إلى أنه على الفلسطينيين بأراضي48 كشف زيف الرواية الإسرائيلية بشأن انتشار العنف بأراضي48، وأن ما حصل من تعامل الشرطة الإسرائيلية مع القتيلة الإسرائيلية والسرعة في الكشف عن المجرمين يدل بشكل واضح على أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تملك الأدوات التي تمكنها من كشف المجرمين.

وقال الناشط وعضو الحراك الفحماوي الموحد محمد طاهر جبارين في حديثٍ خاص مع الجرمق: "هذه هي سياسة السلطات الإسرائيلية، ولذلك نحن لا نعول على الشرطة الإسرائيلية في إلقاء القبض على المجرمين في مجتمعنا الفلسطيني، وواضح جدًا لنا كيف تنظر الشرطة لنا وكأننا بشر من الدرجة الثانية وليس لنا أي حقوق".

وتابع جبارين، "هم يعتبروننا غرباء في أراضينا، وهذه من سياسات التضييق، و السياسات الممنهجة، هم يريدونا بنشر الجريمة حرفنا عن حقنا في أرضنا وحرفنا عن قضايا شعبنا، وعن قضية المسجد الأقصى والقدس".

وأردف، "نحن لا نريد ن الشرطة أن تحارب بالجريمة، ما نريده هو أن تكف شرها عنا، وتتوقف عن نشر عملائها لتعزيز تفرقة مجتمعنا، وردنا على كل السياسات الإسرائيلية مزيد من التوحد ومزيد من التكافل".

وأضاف، "نحن نعلم أن لدى الشرطة الأدوات التي تستطيع من خلالها يمكنهم القبض على المجرمين، كما حدث اليوم عندما ألقت الشرطة القبض على متهمين بعد ساعات قليلة من الإعلان عن وجود قتيل في الوسط الإسرائيلي، في المقابل عندما يكون القتيل من المجتمع العرب تقيد آلاف الملفات ضد مجهول، لذلك علينا أن نكون على قدر كبير من الوعي وأن تأخذ المؤسسات دورها في محاربة العنف وألا ننتظر من أحد أن يحاربها".

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر