تعثر المفاوضات حول حل أزمة المعلمين في الـ48..وتلويح بالإضراب في المدارس الابتدائية والثانوية

فشلت وزارة المالية الإسرائيلية مساء الأربعاء، في التوصل إلى تفاهمات مع ممثلي منظمة المعلمين فوق الابتدائيين، لحل أزمة المعلمين الذين هددوا بتأخير افتتاح العام الدراسي حتى تلبية مطالبهم بتوقيع اتفاق جديد للأجور، والعمل بنظام المكافآت.
وبالأمس، وهدد رئيس منظمة المعلمين الثانويين بخوض إضراب وعدم افتتاح العام الدراسي في موعده، لينضم بذلك إلى نقابة المعلمين الابتدائيين.
وأمس، عقد ممثلو وزارة المالية الإسرائيلية، جلسة مفاوضات مع ممثلي منظمة المعلمين فوق الابتدائيين، في محاولة للتوصل لاتفاق حول مطالب النقابة بإدراج حقوق المعلمين في المراحل فوق الابتدائية، بما في ذلك المكافآت المترتبة على الأجور، في اتفاقية رسمية موقعة مع الوزارة.
ولم يتم التوصل خلال جلسة المفاوضات إلى حلول، حيث أفادت مصادر في منظمة المعلمين، تحدثت لصحيفة "هآرتس"، بأن وزارة المالية تراجعت عن بعض الالتزامات التي كان قد تم التفاهم حولها في وقت سابق، ما قد يدفع المنظمة إلى إعلان الإضراب وإرجاء العام الدراسي الذي يبدأ بُعيد أسبوع".
ويأتي ذلك بالتزامن مع تعطل المفاوضات حول أجور المعلمين بين نقابة المعلمين (الهستدروت) والمسؤولين في وزارة المالية الإسرائيلية.
ويعتقد المسؤولون في نقابة المعلمين فوق الابتدائيين ومنظمة المعلمين، بحسب ما أوردت القناة 13، مساء الأربعاء، أن وزارة المالية تماطل في المفاوضات التي تجريها مع الجهتين حتى نهاية آب/ أغسطس الجاري، بهدف تقديم طلب لإصدار أوامر احترازية عن محكمة العمل تمنع خوض الإضراب.
وفي تصريحات سابقة للجرمق الإخباري، أكد عضو نقابة المعلمين الابتدائيين موفق خلايلة على أن العام الدراسي لن يُفتتح حتى يتم توقيع اتفاقية أجور جديدة تلبي مطالب المعلمين وتتناسب مع الأوضاع المعيشية الحالية.