ناشطة للجرمق: الشرطة الإسرائيلية لم تسمح لي بزيارة الأسير عواودة وأخرجتني من المشفى

خليل عواودة

  • السبت 20 أغسطس ,2022
ناشطة للجرمق: الشرطة الإسرائيلية لم تسمح لي بزيارة الأسير عواودة وأخرجتني من المشفى
خليل عواودة

 

قالت الناشطة صابرين ذياب من مدينة طمرة إن الشرطة الإسرائيلية أجبرتها صباح اليوم على الخروج من مشفى "إساف هروفيه" عند زيارتها للأسير المضرب عن الطعام خليل العواودة.

وتابعت ذياب للجرمق، "مُنعت من الحديث مع خليل، وأخرجتني الشرطة فورًا من المشفى جميعه وليس فقط من الغرفة، مع أنهم سمحوا لآخرين من الدخول للغرفة والحديث معه، ولكن أنا شخصيًا مُنعت من التواجد".

ولفتت إلى أنها فضلت عدم الجدال مع الشرطة الإسرائيلية، مؤكدة على أنها ستعود غدًا إلى المشفى لمحاولة الدخول والحديث مع خليل كي يعلم أن أبناء شعبه يساندونه، ويقفون معه.

وأضافت ذياب للجرمق أن السلطات الإسرائيلية لم تسمح لزوجة الأسير ووالده من عبور الحاجز للوصول إلى المشفى للقاء خليل، بحجة أن تصريح الدخول فقط من الأحد حتى الخميس.

وبالأمس، أبلغت السلطات الإسرائيلية محامية الأسير المضرب عن الطعام خليل عواودة قرارها بتجميد الاعتقال الإداري بحق عواودة.

وأشارت المحامية أحلام حداد في حديثٍ خاص مع الجرمق إلى أنه جرى إصدار قرار عسكري بتجميد الاعتقال الإداري للأسير خليل عواودة.

 وتابعت، "صباح اليوم قدمت التماس للعليا وتم تعيين الجلسة يوم الأحد الساعة الـ 10، والقاضي كتب بالقرار عن الوضع الصعب لخليل، وطلب أن يكون الجانب الإسرائيلي مستعد ومعه تقرير طبي جديد عن الوضع الصحي لخليل، هم استبقوا الأحداث وتحدثوا معي الساعة الـ5 ولمحوا عن تجميد الاعتقال الإداري".

وأضافت، "رفضت القرار في البداية لأنني لم أطلب تجميد وكان هدفي إطلاق سراحه، الساعة الـ 6:30 قالوا لي إن القرار صدر، ذهبت إلى المستشفى وحتى الآن ينتظرون الضابط الذي يحمل القرار الذي سيوقع عليه خليل".

وتابعت، "خليل سيستمر بالإضراب وتحدثت أمس مع خليل عن السيناريوهات المحتملة، الاستيعاب ضعيف جدًا، والكلام بطيء جدًا، التجميد لا يعني فك الإضراب، إذا تحسنت صحته ممكن إعادة اعتقاله الإداري".

 

. . .
رابط مختصر


مشاركة الخبر