أطلق أخصائيون نفسيون في أراضي الـ48 مباردة الدعم النفسي لأهالي قطاع غزة وذلك فور دخول التهدئة بين المقاومة الفلسطينية و"إسرائيل" حيز التنفيذ أمس الأحد.

وبادر أخصائيون بنشر عناوينهم وتفاصيل الوصول لهم لتقديم الدعم النفسي لأهالي قطاع غزة بشكل مجاني، حيث أكد الأخصائيون على أن هذا هو أقل ما يمكن فعله لغزة من منطلقات إنسانية ووطنية وأخلاقية.

وقالت أخصائية نفسية في حديث للجرمق إن هذا أقل ما يمكن تقديمه لأهالي غزة، مؤكدة على أن تقديم الدعم النفسي إلكترونيًا ليس هو الطريقة الأمثل في مثل هذه الحالات ولكن نظرًا لعدم المقدرة على النزول للميدان، فإن هذه الطريقة قد تساعد بعض الشيء.

وتابعت أنه من المهم أن يعلم الأخصائيون بأنها في حالة غزة لا نتحدث عن علاج أعراض ما بعد الصدمة، لأن الصدمة لم تنتهِ بعد، وهناك أجيال تربت وكبرت في ظل الحروب.

وتضيف أن على الأخصائيين النفسيين أن يكون أكثر واقعية في عرض طرق التفريغ النفسي على مع مراعاة الظرف المكاني والزماني والبصري والجمعي، مؤكدة على أن زوال الألم يحتاج لوقت وليس فوري.

وتؤكد للجرمق على أن زوال المسبب لهذه الصدمات هو الحل الأمثل فبزواله ينتهي الألم ويتعافى أهالي قطاع غزة.

وتشير إلى أن المبادرات فردية ولكن المختصين على تواصل مع بعضهم البعض وهناك مبادرات أخرى من أخصائيين في مختلف مجالات الصحة النفسية.

رابط مختصر