أراضي48

أراضي48 تدين العدوان الإسرائيلي على غزة

غزة


  • السبت 6 أغسطس ,2022
أراضي48 تدين العدوان الإسرائيلي على غزة
حرب 2022

أدانت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشيرةً إلى أن السلطات الإسرائيلي كانت تخطط لشن هذا العدوان منذ فترة واستعدت له خلال الأيام الأخيرة.

وقالت اللجنة في بيان لها: "تؤكد المتابعة أن حكومة إسرائيل تسعى منذ فترة طويلة لتفجير الأوضاع، بسفك يومي لدماء الشعب الفلسطيني، وقافلة شهداء لا تتوقف، والعدوان الجديد الذي شنّه جيش الاحتلال هو مخطط منذ فترة، واستعدت له حكومة الاحتلال في الأيام الأخيرة، ثم جاء اعتقال الشيخ بسام السعدي في جنين قبل ايام كاستفزاز وانتقام سياسي من أجل إشعال حريق كبير، ثم قامت بهذا العدوان الإجرامي الدموي".

وتابعت، "إن حكومة الاحتلال تخطط لحرب طويلة الأمد مع قطاع غزة، بدأتها بمجزرة إرهابية، حصدت أرواح عدد من الشهداء وعشرات المصابين، وهذا أبعد من أن تكون مشهدًا انتخابيًا إسرائيليًا بات مألوفًا في السنوات الأخيرة، بل هو تأكيد على أن هذه حكومة تواصل سياسات الحكومات التي سبقتها".

وقال حزب الوفاء والإصلاح في بيان له: "إننا في حزب الوفاء والإصلاح إذ ندين ونستنكر بشدة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ونترحم على شهداء شعبنا، فإننا نستشعر أن هذا العدوان الغاشم كان مُبَيَّتًا ومخططاً له، فمنذ أيام تظاهرت المؤسسة الإسرائيلية (التي أدخلت الوسيط المصري) بأنها تخشى ردة فعل غزة في أعقاب اعتقال مسؤول الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية الشيخ بسام السعدي".

وأضاف الحزب، "تتحمل المؤسسة الإسرائيلية كامل المسؤولية عن سيناريوهات و نتائج هذا العدوان مهما كانت أبعادها، وأول من يتحمل المسؤولية هو رئيس وزرائها لبيد الذي يسعى إلى تقوية شعبيته لدى الرأي العام الإسرائيلي، طمعًا في المزيد من المقاعد لحزبه على حساب دماء شعبنا الفلسطيني، فهل يستيقظ العرب في الائتلاف ومن يغازلون للمشاركة مستقبلًا في الحكومة الإسرائيلية؟!، إن وحدة الموقف هي مطلب الساعة على صعيد الكل الفلسطيني، فشعبنا مستهدف في كل أماكن تواجده".

وأدان التجمع الوطنيّ الديمقراطيّ العدوان الإسرائيلي على غزة، وقال في بيان أصدره: "يدين التجمع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي يأتي في فترة الانتخابات التي يحاول فيها قادة ما يسمى بحكومة التغيير الحفاظ على كراسيهم على حساب الدم الفلسطيني وشعبنا المُحاصر في قطاع غزة، ولتحقيق غريزتهم الدموية ضد كل ما هو عربي وفلسطيني". 

وتابع البيان: "إسرائيل لا زالت تحاصر غزة التي يعيش فيها أكثر من مليوني فلسطيني وسط تجاهل العالم والصمت الدولي، ويشتدّ الحصار في المحاولات الإسرائيلية لمنع إدخال المواد الأساسية للقطاع وحرمان الغزيين من أبسط حقوق الإنسان".

وأضاف، "إن إسرائيل خططت منذ أيام للتصعيد وبدأت عدوانها بقرار من الحكومة والجهاز العسكري فيها، وهو ما يأتي في فترة الانتخابات بهدف عرض العضلات و تحصيل مكاسب انتخابية على حساب دماء الشعب الفلسطيني واستهداف الحجر والبشر وتضييق الخناق على غزة التي لا زالت صامدة رغم سنوات من الحصار والإرهاب الإسرائيلي تجاهها".

وأردف، "إسرائيل وحكومتها تتحمل مسؤولية التصعيد في المنطقة وسفك الدم الفلسطيني، وإن استمرار هذا العدوان سيكون له أثر على عموم شعبنا الفلسطيني الذي لم ولن يقبل أن يترك غزة وحيدة تحت القصف والعدوان الغاشم عليها".

وقال البيان: "غزة كما كانت مدرسة في الصمود والعزة دومًا ستبقى كذلك، فهي بوصلة الأحرار وشعلة نضال شعبنا الفلسطيني ولن تقوى أيادي الاحتلال المتعطش لسفك الدماء على هزيمة غزة وأهلها الصامدين".

واستنكرت القائمة العربية للتغير العدوان الإسرائيلي على غزة، قائلة إن حكومة التغيير للأسوأ صممت ألا تنتهي ولايتها قبل أن تقصف غزة وتقتل وتشن عدوانًا جديدًا.

وتابعت أن هذه الحكومة التي لم تكتف باقتحامات المسجد الأقصى وهدم المنازل ورفع الأسعار ودعم الاستيطان فبادرت إلى عدوان جديد على غزة وأهلها فقصفت وقتلت ومن بين ضحاياها أطفال.

وأضافت أن تغيير الأشخاص ليس الحل وإنما تغيير السياسات التي تدعم الاحتلال وممارسته البشعة بحق الشعب الفلسطيني.

وقالت،" هذاعدوان آثم مدان ولكنه يتكرر مع كل حكومة قبل الانتخابات وهكذا كان مع هذه الحكومة لأن الدم الفلسطيني هو وقود التنافس بين الأحزاب الإسرائيلية".

ومن جانبه، كتب الشيخ كمال خطيب رئيس لجنة الحريات في لجنة المتابعة العليا على حسابه في فيسبوك، "حنى إيديك يا منصور عباس وحزبك "القائمة الموحدة" الحليف والشريك والداعم لرئيس الوزراء لابيد ورئيس الوزراء السابق نفتالي بينت ووزير الحرب چانتس الذين وقفوا خلف قرار هذه الحرب السافرة التي أُعلنت على أهلنا في غزة عصر اليوم الجمعة".

وتابع، "واخجل على نفسك يا أيمن عودة وحزبك "القائمة المشتركة" وأنتم الذين أوصيتم على وزير الحرب چانتس في العام 2019  لأن يكون هو رئيسًا للوزراء وأنتم الذين يتحدث عنكم المجرم لابيد رئيس الوزراء بإمكانية أن تكونوا شركاءه في حكومة قادمة".

ونشر النائب أحمد طيبي على حسابه في فيسبوك صورة الشهيدة الطفلة من غزة، وكتب إن الشهيدة الاء عبدالله قدوم ٥ سنوات أولى ضحايا العدوان والحرب على غزة..هذه جريمة حرب.

وشن الطيران الإسرائيلي اليوم الجمعة عدوانًا على قطاع غزة، حيث قصف شقة سكنية ومركبة، معلنًا عن اسم العملية العسكرية على غزة، وهي "بزوغ الفجر".

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر