قال ناطق باسم الجيش الإسرائيلي سابقًا إن حركة الجهاد الإسلامي حققت إنجازًا في هذه المرحلة، دون أن تطلق رصاصة واحدة، وذلك في إشارة إلى الإغلاق الشامل الذي فرض على البلدات الإسرائيلية في غلاف غزة بعد إعلان سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الاستنفار الشامل عقب اعتقال الشيخ بسام السعدي، في عملية خاصة بمخيم جنين، والاعتداء عليه.

وقال مناليس إن الحركة واصلت التهديد رغم نشر الجيش الإسرائيلي صورًا للقيادي السعادي تؤكد أنه ما زال على قيد الحياة، وأكد أن قرار وقف الحركة في غلاف غزة استثنائي وغير مألوف.

وأضاف أنه في حال تنفيذ الجهاد الإسلامي لعملية من قطاع غزة، مما قد يؤدي لتدهور الأوضاع الأمنية، فإن ذلك يعتبر تغييرًا مقلقًا في استراتيجية تنفيذ العمليات لدى الحركة، وهنا يجب السؤال عن مدى نجاعة الردع الإسرائيلي. 

ويرى المتحدث السابق باسم الجيش أنه في حال لم تنفذ حركة الجهاد الإسلامي أي هجوم، فإنها فازت بنقاط في هذه المرحلة بعد أن أجبرت الجيش على إغلاق الطرق والشوارع في غلاف غزة، وحققت إنجازًا في "حرب الوعي" بعد التوتر والخوف الذي عاشه الإسرائيليون.

رابط مختصر