NSO الإسرائيلية تسعى لطرح قضية إخراجها من القائمة السوداء خلال النقاشات مع بايدن

قالت صحيفة "ذي ماركر" اليوم الأربعاء إن شركة السايبر الإسرائيلية NSO أجرت خلال الأشهر الماضية حملة إعلامية في الولايات المتحدة، ودفعت مئات آلاف الدولارات لشركات ومكاتب تعمل في مجال العلاقات العامة والإدارة الأميركية، بهدف إخراجها من القائمة السوداء في وزارة التجارة الأميركية، وذلك وفقًا لتقرير المنظمة الإسرائيلية "شومريم – المركز للإعلام والديمقراطية في إسرائيل".
وأفاد التقرير بأن NSO سعت لدى جهات إسرائيلية وأميركية قبيل زيارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى إسرائيل التي يصلها اليوم، وأملًا بأن يطرح رئيس الحكومة الإسرائيلية، يائير لبيد، قضيتها خلال زيارة بايدن.
وبحسب الصحيفة، فإن معظم جهود الشركة جرت أثناء ولاية رئيس الحكومة السابق، نفتالي بينيت، لكن ليس واضحًا إذا كانت قد أسفرت عن أي نتائج، كما حاولت الشركة، دون نجاح، تنظيم لقاء بين مندوبيها وبين مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك ساليفان.
ويذكر أن الإدارة الأميركية أدخلت NSO إلى القائمة السوداء، في تشرين الثاني الماضي، في أعقاب إجراء عدد كبير من التحقيقات الصحافية التي كشفت عن استخدام واسع لبرنامجها "بيغاسوس" لاختراق الهواتف المحمولة والتجسس على حامليها والمقربين منهم بدون علمهم.