قرار بالإفراج عن الشيخ يوسف الباز..والنيابة الإسرائيلية تستعد للاستئناف

قررت محكمة الصلح الإسرائيلية في "ريشون ليتسيون" اليوم الإثنين الإفراج عن الشيخ يوسف الباز (46 عامًا) إمام المسجد الكبير في اللد وتحويله إلى الحبس المنزلي بشروط مقيدة.
وفي ذات الوقت، قررت النيابة العامّة الإسرائيلية الإستئناف للمحكمة المركزية الإسرائيلية على القرار حتى الساعة 5 مساء.
وأفاد مراسل الجرمق الإخباري أنه في حال قدمت النيابة الإسرائيلية الاستئناف حتى مساء اليوم، سيتأجل الإفراج عن الباز حتى عقد جلسة قادمة، وفي حال لم يتم تقديم استئناف على القرار حتى هذا الموعد، سيتم الإفراج عن الشيخ الباز اليوم.
وقال المحامي رئيس أبو سيف من طاقم الدفاع عن الشيخ يوسف الباز إن طاقم الدفاع يرفض كل الادعاءات من قبل الشرطة الإسرائيلية التي تتهم الشيخ يوسف بالتحريض، مشيرًا إلى أن المحكمة أطلقت سراحه ولكن النيابة لديها نية تقديم استئناف للمحكمة المركزية الإسرائيلية".
وتابع للجرمق إنه في حال لم تقدم النيابة الإسرائيلية الاستئناف سوف يتم إطلاق سراح الشيخ الباز، ولكن في حال تم تقديم الاستئناف سوف تبت محكمة الاستئناف الإسرائيلية بالطلب خلال 48 ساعة.
وأشار إلى أنه بحسب معرفته بملفات الشيخ يوسف الباز وطريقة تعامل النيابة الإسرائيلية معها، هناك احتمالية عالية بتقديم الاستئناف.
وأكد على أن الشيخ الباز ملاحق منذ مدة بسبب نصرته للمسجد الأقصى المبارك ودعمه لهذه القضية، قائلًا، "كل شيء واضح وجلي للجميع، يتم مطاردة الشيخ الباز على أساس ملفات مقدمة حول حرية التعبير والرأي وذلك لأنه ينصر الأماكن المقدسة والمسجد الأقصى ويلاحق من هذا المنطلق".
وقررت المحكمة الإفراج عن الباز بشروط مقيدة منها: كفالة مالية بقيمة 15 ألف شيكل، ومنعه من استخدام الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي والهاتف الخليوي الذكي، ومنعه من السفر إلى خارج البلاد، بادعاء أن الباز شخصية مؤثرة.
واعتقلت الشرطة الاسرائيليّة الباز يوم 30 نيسان الماضي، من بيته في مدينة اللد، وذلك بزعم "التحريض على قوات الأمن وتأييده لأعمال الإخلال بالنظام"، في أعقاب اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، خلال شهر رمضان الماضي.