دعت اللجنة الشعبية في طمرة أهالي المدينة للمساهمة في حملة "كن سندًا" لإسناد أهالي معتقلي هبة الكرامة 2021 والتي انطلقت في عدة مساجد في المدينة لتوفير الدعم المادي والمعنوي للأهالي بعد مرور عام على اعتقال أبنائهم.

محمد صباح، المحامي ورئيس اللجنة الشعبية في طمرة يقول إن 6 شبان من مدينة طمرة لا يزالون معتقلين بين الحبس الفعلي والمنزلي، حيث يقبع 5 شبان في الحبس المنزلي مع الإبعاد عن طمرة فيما لا يزال شاب واحد يقبع في السجن الفعلي.

ويوضح للجرمق أن هؤلاء الشبان يواجهون لوائح اتهام على خلفية أحداث هبة الكرامة، ويعاني 5 منهم من الإبعاد عن عائلاتهم، مشيرًا إلى أنهم بانتظار جلسات النطق بالحكم عليهم خلال الأشهر القادمة.

ويردف صبح، "نحن كهيئة شعبية أطلقنا الجزء الثالث من حملة كن سندًا لدعم أهالي المعتقلين بعدما رأينا التكاليف المالية الباهظة التي يتكبدونها خلال مسار الدفاع عن أبنائهم وللتخفيف من معاناتهم المالية".

ويُشير للجرمق إلى أن بعض العائلات وصل بها الأمر لاستئجار منازل خارج مدينة طمرة لإيواء أبنائها القابعين في الحبس المنزلي، وهناك عائلات شُردت وتشرذمت.

ويقول، "يمنع منعًا باتًا ترك عائلات المعتقلين والمعتقلين أنفسهم لوحدهم في مجابهة الاعتقالات، هم هبوا لنداء الواجب ولنصرة القدس والمسجد الأقصى، ولن نسمح للمؤسسة الإسرائيلية للاستفراد بهم لأن ذلك ينعكس على نضالنا الشعبي والجماهيري والتحامنا في الداخل مع قضايا شعبنا لاحقًا".

وأكد صبح للجرمق على استمرار اللجنة الشعبية والهيئات في طمرة كافة في دعم عوائل المعتقلين حتى انتهاء الإجراءات القانونية أو الإفراج عنهم.

رابط مختصر