ثغرة في تطبيق "سترافا" الرياضي تكشف عن تحركات رجال أمن إسرائيليين

مكنت ثغرة أمنية في تطبيق &q


  • الخميس 23 يونيو ,2022
ثغرة في تطبيق "سترافا" الرياضي تكشف عن تحركات رجال أمن إسرائيليين
سترافا

مكنت ثغرة أمنية في تطبيق "سترافا" لممارسة الرياضة البدنية عملاء مجهولين من التجسس على أفراد في الجيش الإسرائيلي وتتبع تحركاتهم في جميع أنحاء البلاد ومراقبتهم عبر استخدام هؤلاء العملاء للتطبيق.

ويعتمد التطبيق على وضع مسارات للركض، مما يسمح لمستغل الثغرة الأمنية بمعرفة هوية ومسارات مستخدمي التطبيق النشطين حتى وإن كان لديهم أقوى إعدادات للخصوصية.

وقالت صحيفة الغارديان البريطانية إن الثغرة الأمنية في تطبيق سترافا سمحت بتعقب مستخدم يعمل في قاعدة سرية للغاية يُعتقد أن لها صلات بالبرنامج النووي الإسرائيلي.

وقام هؤلاء المجهولون بوضع “مسارات” وهمية مرتبطة بالركض داخل القواعد العسكرية، مكنتهم من مراقبة الأفراد الذين كانوا يتدربون في القواعد حتى أولئك الذين طبقوا أقوى إعدادات ممكنة للحفاظ على الخصوصية.

وكشفت مجموعة (فيك ريبورتر) لمراقبة المعلومات المضللة عن هذه الثغرة وأخبرت قوات الأمن الإسرائيلية بها، بينما أكدت شركة (سترافا) أنها عالجت هذه المشكلة على الفور.

وأشارت المجموعة إلى أن 100 شخص تعرّضوا لهذه الثغرة الأمنية، وظهرت بياناتهم وهم يمارسون التمارين الرياضية في 6 قواعد عسكرية.

من جهتها، قالت المديرة التنفيذية لمجموعة (فيك ريبورتر)  في تصريحات صحفية “اتصلنا بقوات الأمن الإسرائيلية فور علمنا بهذا الاختراق الأمني، وحصلنا على موافقة منهم لتشكيل فريق رفيع لمعالجة المشكلة”.

ويسمح تطبيق "سترافا" لأي شخص بتحديد المسارات أو التنافس عليها، والمسارات ما هي إلا طرق قصيرة لجولات الركض أو ركوب الدراجات التي يلجأ إليها المستخدمون بانتظام.

وكشفت الثغرة الأمنية أن بعض المسارات التي تم تحميلها على التطبيق مصطنعة، في ظل تعمد البعض استخدام تلك المسارات المزيفة لأغراض الغش في المسابقات الودية، أو إنشاء مسار لتوجيه الآخرين.

ووفقًا للتقارير الإعلامية، فإن مستخدمًا مجهولًا تم تحديد موقعه في مدينة بوسطن الأمريكية، أنشأ سلسلة من المسارات المزيفة عبر عدد من المؤسسات العسكرية في إسرائيل بما فيها وكالات المخابرات في البلاد والقواعد شديدة الأمان التي يُعتقد أنها مرتبطة ببرنامجها النووي.

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر