صادقت لجنة رؤساء الجامعات الإسرائيلية رسميًا على انضمام  كلية مستوطنة "أريئيل"، المقامة في مستوطنة "أريئيل" بالضفة الغربية المحتلة، إلى لجنة رؤساء الجامعات الإسرائيلية، خلافًا لموقف اللجنة السابق الذي كان يعارض الاعتراف بالكلية خشية من المقاطعة الأكاديمية ووجود الجامعة على أراضي مختلفة وفق تصنيف القانون الدولي وذلك بفعل ضغوط سياسية من الحكومة الإسرائيلية.

ويأتي ذلك بعد عقد على قرار الحكومة الإسرائيلية الاعتراف بكلية مستوطنة "أريئيل" كجامعة، وبعد مقاومة طولية من لجنة رؤساء الجامعات الإسرائيلية التي كانت قد اعتبرت أن قرار الحكومة "قرار سياسي تمت حياكته على مدار سنين".

وفي هذا السياق، ورحبت وزير التعليم الإسرائيلية، بهذه الخطوة، واعتبرت أنها "عادلة ومستحقة ومهمة للغاية"، وادعت أن "جامعة أريئيل هي جامعة بها باحثون ممتازون وإنجازات أكاديمية رائعة".

بدورها، قالت رئيس لجنة التعليم في الكنيست، عضو الكنيست شارون هسكيل، التي كانت تعتزم عقد جلسة برلمانية لدفع هذه الخطوة، إن "مقاطعة جامعة أريئيل أمر لا يمكن تصوره وقد قررت أن أبذل كل ما في وسعي لوقف المقاطعة بالتعاون مع اتحاد الطلاب وجامعة أريئيل".

ويذكر أن رؤساء الجامعات في إسرائيل كانوا عارضوا الاعتراف بالكلية كجامعة لأنها مقامة خارج "حدود إسرائيل"، وأيضاً لأنه لا توجد حاجة لإقامة جامعة جديدة بالإضافة إلى الجامعات الست الحالية.

وكانت صحيفة "هآرتس" قد أشارت إلى أن قرار رؤساء الجامعات جاء بفعل الضغوط السياسية من الحكومة الإسرائيلية من جهة، وبسبب خوفهم من المس بميزانيات وتمويل جامعاتهم من قبل وزيرة التربية والتعليم.

رابط مختصر