تواصل المدارس الابتدائية والإعدادية والحضانات في أراضي الـ48 الإضراب الجزئي عن الدوام والذي بدأ الأسبوع الماضي بتأخير الدوام حتى الساعة 10 صباحًا.

وتأتي هذه الإضرابات في ظل إعلان نقابة المعلمين للاحتجاج على ظروف العمل وللمطالبة برفع الأجور وتحسينها.

وكانت نقابة المعلمين قد قالت في بيان لها إنها مستمرة بالإضراب "في ظل ازدراء وتجاهل رئيسي الحكومة - نفتالي بينيت ويائير لبيد - ووزير المالية أفيغدور ليبرمان ومسؤولي وزارته لصياغة اتفاق أجور الهيئة التدريسية".

وقال رئيس "لجنة متابعة قضايا التعليم العربي" شرف حسان في حديثٍ سابق مع الجرمق: "مطلب النقابة عادل، ومن المفترض أن تحترم الحكومة مطالب المعلمين وأن تتفاوض بشكل جدي معهم من أجل الوصول إلى نتيجة مقبولة".

وتابع، "كان من الممكن منع الإجراءات الاحتجاجية التي أعلنت عنها النقابة لو أن الحكومة بذلت جهود كافية للمفاوضات ووفرت الميزانيات الكافية لدعم العاملين في التعليم".

وأكد حسان لـ الجرمق على دعمه لإضراب المعلمين، قائلَا: "نحن في اللجنة ندعم مطالب المعلمين بتحسين ظروف عملهم وما في ذلك فائدة للتعليم".

ويذكر أنّ نقابة المعلمين كانت قد بدأت مفاوضات مع وزارتي التعليم والمالية الإسرائيليتين خلال شهر كانون الثاني الماضي، رغم انتهاء سريان اتفاق الأجور السابق قبل ذلك بسنتين، حيث يكمن الخلاف المركزي بين الأطراف حول رفع رواتب المعلمين المبتدئين وزيادة أجور المعلمين القدامى أيضًا. 

وفيما تطالب وزارة المالية الإسرائيلية بالأساس برفع أجور المعلمين المبتدئين إلى 8200 شيكل، تطالب نقابة المعلمين ووزارة التربية والتعليم برفع أجور جميع المعلمين وأن يكون راتب المعلم المبتدئ 10 آلاف شيكل.

رابط مختصر