8 قتلى خلال 10 أيام في أراضي الـ48 بينهم سيدتين

 


  • الجمعة 17 يونيو ,2022
8 قتلى خلال 10 أيام في أراضي الـ48 بينهم سيدتين
قتلى

 

فقد المجتمع الفلسطيني في أراضي الـ48 خلال الـ10 أيام الماضية 8 قتلى بينهم سيدة وفتاة برصاص العنف والجريمة المنظمة، وبذلك ارتفع عدد القتلى من الفلسطينيين في الـ48 منذ مطلع عام 2022 إلى 44 قتيلًا.

وفي 7 من حزيران قُتلت الشابة جوهرة خنيفس (28) عامًا من شفاعمرو بجريمة قتل بعد تفجير مركبتها بالقرب من مدخل المدينة بعبوة ناسفة.

ووفقًا للتقارير فإن مركبة خاصة تعرضت للتفجير، بالقرب من مدخل شفاعمرو، ما أدى إلى اشتعال النار في المركبة، حيث وصلت طواقم الإنقاذ إلى المكان وعملت على إخماد الحريق، وتبين لاحقًا وجود عالق داخل المركبة وقد فارق الحياة نتيجة الانفجار والحريق.

وفي 11 من حزيران الجاري، قُتل الشاب توفيق خالد عرو (28 عامًا)، متأثرًا بجراحه الحرجة في جريمة إطلاق نار ببلدة جت المثلث.

وأفاد الناطق بلسان "نجمة داود الحمراء" آنذاك بأنه تلقى بلاغ أولي مساء السبت 11.6 حول مصاب في حادث عنف بجت، وقدم طاقم طبي عمليات الإنعاش لشاب عانى جروحًا حرجة وهو فاقدًا للوعي.

وقدمت الطواقم الطبية العلاج الأولي للمصاب إلا أن جراحه الخطرة أودت بحياته وأعلن عن وفاته لاحقًا متاثرًا بجراحه.

وقُتلت ظهر الأحد 12 من حزيران الجاري السيدة سمر كلاسنة في الخمسينيات من عمرها من مدينة حيفا بعد طعنها من قبل زوجها، ومحاولته الانتحار بعد ذلك.

وتلقت الطواقم الطبية  حينها بلاغًا عن إصابة رجل وزوجته داخل شقة في شارع المتنبي بمدينة حيفا، حيث أجرت عمليات إنعاش للمرأة وقدمت العلاج للرجل.

وقتل مساء الإثنين 13 من حزيران الجاري الشاب محمود صنع الله من بلدة دير الأسد في الجليل بعد إطلاق النار عليه خلال مطاردة بين مركبتين في شوارع البعنة تخللت تبادلا لإطلاق النار وأسفرت عن مقتل صنع الله.

وأفادت الطواقم الطبية بأن شخصًا قتل متأثرًا بجراحه بعدما كان فاقدًا للوعي لدى وصول الطواقم، وبعد فشل عمليات الإنعاش، اضطر الطاقم إلى إقرار وفاته.

وفي 14 من حزيران الجاري قُتل منير ريان (33) عامًا من قرية كفر برا متأثرًا بجروحه الخطيرة في جريمة إطلاق نار قرب ورشة بناء في بلدة "شوهم" بمحاذاة مدينة اللد.

وأفاد الناطق بلسان "نجمة داود الحمراء"، أن "مركز الاستعلامات 101 تلقى بلاغًا حول مصاب في ’شوهم’، وقدم طاقم طبي عمليات الإنعاش له بيد أنه جرى إقرار وفاته في المكان متأثرًا بجراحه الخطيرة".

وفي مساء 14 من حزيران الجاري، قتل نادر مقالدة من بلدة باقة الغربية بجريمة إطلاق نار  في الخمسينات من عمره.

وكانت مصادر طبية قد أفادت، بأن المصاب كان بحالة حرجة، إذ كان ملقى على الأرض وفاقدًا للوعي ويعاني من جروح عميقة عند وصول طواقم الإسعاف إلى مسرح الجريمة.

ونقل المصاب إلى مستشفى "هلل يافي" في الخضيرة خلال إجراء عمليات إنعاش له في محاولة لإنقاذ حياته، وبعد فشل المحاولات، أقرت الطواقم الطبية وفاة مقالدة متأثرًا بجراحه.

وفي مساء 16 من حزيران الجاري، قتل الشابين محمود وعلي فاخوري من مدينة الناصرة بعد إطلاق النار عليهما داخل مركبتهما في قرية بسمة طبعون قرب حيفا.

ووذكرت مصادر محلية أن جناة اطلقوا النار على الشابين خلال تواجدهما في داخل سيارة خصوصية.

وأفاد الناطق بلسان "نجمة داود الحمراء"، بأن "مركز الاستعلامات 101 تلقى بلاغًا، حول مصابين في حادث عنف على شارع 75 عند محور طرق ’شاعر هعمكيم’، إذ أقر الطاقم الطبي وفاتهما بعد فشل محاولات إنقاذ حياتهما".

وذكر مضمد كان في المكان، أن "المصابين كانا فاقديْ الوعي إذ عانيا جروحًا خطيرة في أنحاء جسديهما، ولم يكن أمامنا سوى إقرار وفاتهما في المكان".

وبحسب رصد فريق الجرمق الإخباري فقد وصل عدد القتلى في أراضي الـ48 منذ مطلع عام 2022 إلى 44 قتيلًا برصاص المستوطنين والشرطة الإسرائيلية والعنف والجريمة، بينهم 6 سيدات وطفل.

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر