المسجد الأقصى

الشيخ محمد سلامة للجرمق: "شرطة الاحتلال حاولت نزع حجاب زوجتي وهذه ضريبة الانتماء الديني والعقائدي"

عتدت عليه وعلى زوجته ونجله أمس بعد أداء صلاة العشاء في المسجد الأقصى


  • الاثنين 6 يونيو ,2022
الشيخ محمد سلامة للجرمق: "شرطة الاحتلال حاولت نزع حجاب زوجتي وهذه ضريبة الانتماء الديني والعقائدي"
الشيخ محمد سلامة

أوضح القيادي والرئيس السابق لدار الإفتاء التابعة للحركة الإسلامية الجنوبية الشيخ محمد سلامة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتدت عليه وعلى زوجته ونجله أمس بعد أداء صلاة العشاء في المسجد الأقصى، واقتادته إلى التحقيق بتهمة "الإخلال بالنظام العام".

وقال سلامة في حديثٍ خاص مع الجرمق: "استمرينا أنا وزوجتي وابني حتى وصلنا إلى باب حطة، وقبل أن نخرج من الباب، دخلت شرطية كانت تدخن، فطلبت منها ألا تدخن في هذا المكان المقدس، فتدخلت شرطية كانت متواجدة وبدأت بالتدخين أمامي لاستفزازي وبدأت تخرج دخان السيجارة على وجه ابني".

وتابع، "وقالت لابني انقلع من هنا، وتدخلت زوجتي وقالت لها إن هذا المسجد لنا ونذهب ونأتي إليه متى أردنا، وليس لك حق بهذا الكلام، وعلى الفور بدأوا بدفع زوجتي تجاه الجدار، وحاولوا ينزعوا حجابها، وبهذه اللحظات لم نعد ندرك من أين يأتينا الضرب".

 

وأردف سلامة، "اعتدوا علينا بالضرب ولم يكن هناك أي مسوغ، وهذا هو الوجه الحقيقي للاحتلال في  الأقصى، وما حدث معنا هو شيء بسيط جدًا من ضريبة الانتماء لهذا الدين وهذه العقيدة، جرى اعتقالنا بعد ذلك، واتهمونا بأننا سببنا شغب وهاجمنا الشرطة".

 

وأشار سلامة إلى أن الشرطة الإسرائيلية اقتادته إلى مركز التحقيق، حيث كانوا قد اعتقلوا زوجته ونجله وكان يجري التحقيق معهما في الغرفة المجاورة له، موضحًا أنهم تعرضوا للإهانة خلال التحقيق.

وأضاف، "ما حدث معنا يعزز إيماننا بعدالة قضيتنا، ما يحدث في المسجد الأقصى هو عربدة وظلم وكل شيء يتعلق بالعدوانية والإرهاب موجود في أعين الاحتلال في الأقصى، توجهنا وأجرينا فحوصات بعد إطلاق سراحنا، تعرضنا لعنف شديد، وزوجتي لم تستطيع النوم من الآلام في الليل، لكن نحن صابرون وهذا الألم ظاهري".

 

وقال القيادي الشيخ محمد سلامة: "مطلب الساعة الآن هو أن تأتي الناس إلى الأقصى من كل مكان، وأنا أذهب لأبعد من ذلك وأدعو كل المسلمين في جميع العالم ليأتوا للاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك، هؤلاء لا يستفردون بالأقصى إلا عندما يكون خالي من المصلين".

وتابع لـ الجرمق، "الأقصى أمانة في عنق 2 مليار مسلم، أناشد كل أصحاب الغيرة على الدين و الحريصين على العقيدة والمقدسات أن يأتوا إلى الأقصى ومسرى النبي، للدفاع عنه، نحن أصحاب الحق وليس لغير المسلمين نصيب في المسجد الأقصى، الأقصى بما فيه حائط البراق هو وقف إسلامي".

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر