من هو الأسير محمود أبو شريم المتهم بمساعدة أسرى نفق الحرية؟


  • الأحد 5 يونيو ,2022
من هو الأسير محمود أبو شريم المتهم بمساعدة أسرى نفق الحرية؟
نفق الحرية

في 5 أيار الماضي، حكمت المحكمة الإسرائيلية على 4 أسرى فلسطينيين من مدينة جنين بالسجن لـ4 سنوات وغرامة مالية بقيمة 2000 شيكل بتهمة مساعدة أسرى نفق الحرية بحفر النفق، في الوقت الذي حكمت فيه المحكمة على أسرى النفق الستة بالسجن 5 سنوات وغرامات مالية.

والأسرى الذين اتهمتهم "إسرائيل" بمساعدة أسرى النفق، هم الأسير محمود أبو شرين، علي أبو بكر، ومحمد أبو بكر وإياد جرادات وأسير خامس لم يُحكم حتى الآن وهو الأسير قصي مرعي.

ومن بين الأسرى الخمسة المتهمين بالمساعدة، الأسير محمود أبو شرين 25 عامًا من مخيم جنين الذي كان على مشارف الإفراج عنه في 19 من أيلول 2021 أي بعد أسبوعين فقط من تاريخ تنفيذ عملية نفق جلبوع التي وقعت في 6 من أيلول من ذات العام.

من هو الأسير محمود أبو شريم؟

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأسير محمود أبو شرين في عام 2017 بتهمة محاولته تنفيذ عملية على حاجز الجلمة بالقرب من جنين، حيث تقول والدته في حديث للجرمق إن نجلها كان محكومًا بالسجن 4 سنوات وكانت تنتظر الإفراج عنه في أيلول الماضي ولكن الحُلم لم يتحقق.

"المحكمة الإسرائيلية حكمت عليه ورفاقه بالسجن 4 سنوات ..وبالتالي مجموع سنوات سجنه هو 8 موزعة ما بين الحكم الأول والثاني..هذه الأحكام هي فقط للردع، المحكمة ظالمة، يجب ألا تتعامل مع الأسرى بهذا الشكل" والدة أبو شرين تقول للجرمق.

وتتابع أن سلطات الاحتلال لا تزال حتى الآن تعاقب نجلها حيث تحتجزه في سجن أيالون بـ الرملة على الرغم من أن الحكم عليه صدر منذ أكثر من أسبوعين، مضيفة، "يعاقبه الاحتلال حتى بعد الحكم عليه..لم أره منذ رمضان الماضي لأنه يقبع في الزنازين وليس في العزل".

وتوضح أنها علمت من بعض الأسرى بأن أي أسير تحوله مصلحة السجون الإسرائيلية للزنازين، هو معاقب ومحروم من الزيارة، مؤكدة على أنها لا تعلم متى سيصدر قرار بإخراجه من الزنازين.

وتلفت في حديث للجرمق إلى أنها لم ترَ نجلها منذ أشهر، حيث لا تسمح لها سلطات الاحتلال بزيارته، مشيرة إلى أنها زارته منذ نفق جلبوع فقط مرتين، حيث عوقب أبو شرين كغيره من أسرى النفق الـ11 من الزيارة والكانتينا وعُزل في العزل الإنفرادي.

وتردف والدته، "بعد عملية النفق..عاقبوه وأدخلوا على زنازنته عناصر الشاباك..قاموا باستفزازه إما أن نُدخل على غرفتك عناصر الشاباك أو تبقى في الزنزانة تحت الأرض..هذه هي الخيارات التي كانت متاحة".

وتختم في حديث للجرمق أن زياراته الأخيرة له قبل عملية نفق جلبوع رددت لنجلها بأن التحضيرات جاهزة لاستقباله حيث كان من المقرر الإفراج عنه بعد أسبوعين من عملية النفق ولكن رده كان "إن شاء الله بس أطلع..إن شاء الله بس أطلع".

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر