كيف علّق نشطاء على تمرير قانون حظر رفع العلم الفلسطيني في المؤسسات؟


  • الخميس 2 يونيو ,2022
كيف علّق نشطاء على تمرير قانون حظر رفع العلم الفلسطيني في المؤسسات؟
العلم الفلسطيني

سخر نشطاء وصحفيون فلسطينيون من مصادقة الكنيست الإسرائيلي على قانون يجرم رفع العلم الفلسطيني في الجامعات والمؤسسات الممولة من قبل "الدولة" وذلك بعد رفع العلم الفلسطيني خلال فعاليات إحياء ذكرى النكبة في الجامعات الإسرائيلية.

وكتب الصحفي رشاد عمري على حسابه في فيسبوك،  "هو صحيح السمعة عنهم انهم شعب الله المختار وشعب التكنولوجيا والهايتك، لكن أنا ما شفت أغبى من هيك قرار بمنع رفع العلم الفلسطيني بالداخل مع إنه مش بكل الداخل، طيّب مهو، كان بس قبل يومين 3000، رجل أمن من جنود وشرطة ومستعربين، غير كلاب قص الأثر وكلاب الحكومة العرب، كل هذا كان في بقعة صغيرة في القدس لوحدها، وكان عندهم كمان كاميرات ومسيّرات ومعلنين حالة طوارئ أمنية، وفجأة طلعتلهم مسيّرة، مع علم فلسطين، فوق روسهم، والكل شاف العلم".

وتابع، "طيّب حتى يأمنوا منع رفع العلم بالداخل، شكله راح يحتاجوا لنصب القبة الحديدية عكل تلة حد كل بلدة عربية، وراح يحتاجوا لأقمار صناعية تراقب سمانا وسما سمانا وراح يحتاجوا لقوات التدخل السريع وأكيد راح يحتاجوا للحاخامات يدعولهم بالنجاحات…وبعدها كمان مرة راح يفشلوا..وإذا نجحوا راح يلاقي الشباب كيف يفاجئوا المستعمرين، كل مرّة من جديد".

وأضاف أنه يُحسب لنشطاء أبناء البلد، طلائع من رفعوا العلم الفلسطيني في أراضي الـ48 رغم ملاحقة المخابرات ورغم ضرب العصي من الأصدقاء المعروفين، كما ويحسب للتجمع أنه الحزب الوحيد الذي رفع أعلام فلسطين في مؤتمراته ونشاطاته.

ومن جانبه، قال الصحفي نضال وتد إن قناة الكنيست أعادت ظهر اليوم بث لقطات من المسرحية المفتعلة امس خلال التصويت على قانون رفع العلم الفلسطيني، من بينها لقطة تظهر خيبة أمل ثلاثة من المشتركة يوبخون بينيت على تصويته مع القانون فيما قالت أزولاي معلم أن المخضرم من بينهم ذكر بينت انه صار رئبسًا للحكومة بأصوات عربية...طبعا للغمز من شلة الموحدة الذين انضموا للائتلاف الذي  عليه المشتركة وصوتت للعنصري ميكي ليفي لرئاسة الكنيست لتسهيل عرض حكومة بينت".

وتابع، "مسرحيات من عالم الخيال هل حقًا صدف الطيبي وعودة وشحادة كذبة المشتركة في تبرير إقامة الحكومة الحالية..المفارقة أن مفتعل المسرحية عرف بابتعاده عن الحركة الطلابية عندما كان طالبًا بل ورافضًا  لتسييس الحركة الطلابية.. في القرن الماضي بينما كان بشارة وبركة ومخول وعبد الفتاح وابو أرشيد وغيرهم يتصدون لاعتداءات كاتس وهنغبي وليبرمان..طبعا شتان بين مسرحيات الكنيست ومواجهات الجامعات".

وبدوره كتب الأسير المحرر أمير مخول، "أجمل شعور عند التلويح بعلم فلسطين كان في الفترة التي كان رفعه محظوراً، وكانت فترة اتفاقات أوسلو وما تلاها قد جعلت رفع العلم غير ذي شأن، خاصة ًحين رفعته به مكاتب حكومية وبلدية اسرائيلية وحتى حزب العمل ومؤسساته وعربه..لو تجرّأ الإسرائيليون على حظر رفع علم فلسطين مجدداً، فلن نلجأ إلى قوانين المستعمر ولمحاكِمِه لحماية الراية، بل سترفرف الرايات أعلى وأعلى..ومن القدس وراياتها ومن الحركة الطلابية المتجددة وراياتها، لنا نموذج".

ومن جانبه، قال الصحفي طارق طه، "كل الجميل بموضوع قانون منع رفع الأعلام الفلسطينية بالجامعات (قراءة تمهيدية) أنه الحركة الطلابية الفلسطينية بالداخل خلّت دولة النووي تفوت ببعضها وتستنفر وتعلن منع رفع الأعلام الفلسطينية،".

وكتب الصحفي وائل عواد على حسابه في فيسبوك، "الكنيست يُقِر بالقراءة الأولى قانون تجريم رفع علمنا، علم فلسطين في المؤسسات الممولة من قبل الدولة، 63 مع، و16 ضد خُطوّة تعيدنا لأيّام الحُكم العسكري، قانون فاشي يُظهر رُعب مَن سنّة وشديد قلقه من هويتنا الفلسطينية".

ومن الجدير بذكره أن الكنيست الإسرائيلي صادق بالأمس في القراءة التمهيدية على تجريم رفع العلم الفلسطيني في المؤسسات التي تمولها "الدولة" ومن ضمنها الجامعات.

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر