من هو الأسير إياد جرادات المتهم بمساندة أسرى نفق جلبوع؟


  • السبت 28 مايو ,2022
من هو الأسير إياد جرادات المتهم بمساندة أسرى نفق جلبوع؟
جرادات

حكمت محكمة الاحتلال الإسرائيلية على 5 أسرى فلسطينيين بالسجن لمدة 4 سنوات وغرامة مالية بقيمة 2000 شيكل بتهمة مساندة أسرى نفق جلبوع بعملية حفر النفق، ومن بينهم الأسير الفلسطينية إيادة جرادات من بلدة السيلة الحارثية قضاء محافظة جنين بالضفة الغربية.

والأسير جرادات محكوم مؤبد و25 عامًا، ويبلغ من العمر 37 عام اعتقل عام 2002، على خلفية أحداث مخيم جنين، يقبع حاليًا في عزل ريمون حيث تم تمديد عزله لمدة 3 شهور.

إياد جرادات ونفق الحرية

برزت أسماء أسرى نفق الحرية وهم "الأسيرين محمد ومحمود العارضة ويعقوب قادري وزكريا زبيدي ومناضل انفيعات وأيهم كممجي"، ولكن هناك 5 أسرى آخرين ساندوهم بعملية نفق جلبوع، وهم الأسرى" إياد جرادات، محمود شريم، ومحمد أبو بكرا، وقصي مرعي، وعلي أبو بكر".

ويقول إسلام جرادات شقيق الأسير إياد جرادات إن شقيقه كان مساندًا لأسرى نفق جلبوع منذ البداية، حيث ساهم بحفر النفق منذ بدء العملية ولمدة 9 أشهر.

ويتابع جرادات للجرمق أن شقيقه أعزب، اعتقل وهو يبلغ من العمر 18 عامًا، حيث اتهمته "إسرائيل" أنه شارك في حرب المخيم وجند استشهاديين للقيام بعمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أنه تهمته الجديدة هي "حفر النفق" مع أسرى نفق جلبوع باستثناء زكريا الزبيدي.

ويقول إن الأسير إياد جرادات كان من المفترض أن يكون بمكان الأسير الزبيدي، مؤكدًا على أن شقيقه هو من بدأ بحفر النفق باستخدام حديد المعلبات وإخراج الإسمنت بيديه، متابعًا أن شقيقه يقبع في العزل الإنفرادي منذ نفق جلبوع حتى الآن.

جلبوع..الأقرب لجنين

ويوضح إسلام جرادات أن شقيقه الأسير إياد جردات يقبع حاليًا في ظروف اعتقالية وحياتية صعبة، ويعاني من أوضاع نفسية سيئة إثر ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي السيئة بحقه خاصة بعدما نكلت به وبرفاقه الأسرى في أعقاب نفق جلبوع.

ويتابع للجرمق أنه في حالة عصبية وتوتر دائم، وضغط كبير، قائلًا، "إياد تغيّر كثيرًا بعد التنكيل به من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي..يقبع بالعزل الإنفرادي منذ عملية النفق".

ويقول جرادات أن شقيقه إياد تنقل عبر سجون عدة منها سجن شطة وبئر السبع وهداريم ولكن المدة الأطول التي قضاها كانت في سجن جلبوع، مشيرًا إلى أن شقيقه يحب البقاء في هذا السجن بالتحديد لأنه أقرب نقطة لمدينة جنين فيشعر جرادات أنه بالقرب من عائلته وبلدته السيلة الحارثية.

ولم تزر عائلة الأسير جرادات نجلها خلال السنوات الأخيرة سوى زيارات يتيمة، وذلك بسبب تفشي جائحة كورونا ومن ثم حرمان الأسير جرادات من الزيارات في أعقاب نفق جلبوع.

ويقول شقيقه للجرمق إن حديث شقيقه إياد في آخر زيارات قبل جائحة كورونا كان يتركز على صفقة تبادل الأسرى التي أعلنت عنها المقاومة في غزة، مشيرًا إلى أن شقيقه كبقية الأسرى يتعلق بقشة صغيرة وهي صفقة التبادل للوصول لحريته.

ويضيف إلى أن آخر زيارة كانت للأسير جرادات منذ 4 أيام، وهي إحدى الزيارات الشحيحة التي سمح الاحتلال الإسرائيلي بها بعد أن انتهت العقوبات المفروضة على جرادات في أعقاب عملية نفق جلبوع.

ويضيف أنه منذ عملية النفق لم تتواصل العائلة مع نجلها بشكل مريح فلا اتصالات من قبله لهم، وحتى الزيارات تكون ضمن إجراءات مشددة، حيث يتم تقييد الأسير جرادات، قائلًا، "في الزيارة الأخيرة..قام السجان بربط أيدي وأقدام إياد بالمقعد بعدما حصل بينهما مشادة كلامية لأن القيود تسببت بالألم لإياد".

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر