متى بدأت معاناة أهالي قرية رأس جرابة في النقب؟

أكد معيقل الهواشلة المنسق ا

  • الاثنين 23 مايو ,2022
متى بدأت معاناة أهالي قرية رأس جرابة في النقب؟
النقب

أكد معيقل الهواشلة المنسق الميداني للقرى مسلوبة الاعتراف في النقب على أن قضية أهالي رأس جرابة بدأت منذ عام 2018 عندما تسلم أهالي القرية أوامر إخلاء حيث كان مقررًا جلسة للمحكمة العام الماضي وتم تأجيلها حتى هذا الشهر.

وتابع في حديث للجرمق أن "دائرة أراضي إسرائيل" تريد تهجير أهالي القرية إلى قرى فلسطينية في النقب في الوقت الذي تعاني منه هذه القرى من ضائقة سكنية خانقة، مشيرًا إلى أن هناك مطالبات بأن تكون رأس جرابة جزءًا من "ديمونا" خاصة أن هناك مناطق فارغة شاسعة في ديمونا وكذلك نظرًا لقرب القرية منها.

وأشار للجرمق إلى أن أراضي مستوطنة ديمونا هي بالأصل لعائلة الهواشلة وأقيمت عليها المستوطنة بعد مصادرة 36 ألف دونم من أهالي قرية رأس جرابة، قائلًا، "أخذوا أراضيهم ولا يريدون منهم السكن في أرضهم".

وتابع للجرمق أن قرية رأس جرابة يعيش فيها ما لا يقل عن 500 نسمة ويتواجدون فيها قبل قيام "إسرائيل" ولكنهم حتى الآن لا يملكون في قريتهم مدرسة أو أي خدمات أخرى.

ومن الجدير بذكره أن أهالي قرية رأس جرابة يقدمون شهاداتهم للمحكمة الإسرائيلية اليوم حول ملكيتهم للأرض وتهجيرهم منها إلى قرية السر مسلوبة الاعتراف.

ومن جانبه، قال سليمان الهواشلة أحد أبناء عشيرة الهواشلة التي تسكن قرية رأس جرابة إن السلطات الإسرائيلية تريد تهجير الأهالي رغم وجودهم على أراضيهم، مشيرًا إلى أن مستوطنة ديمونا أقيمت بالأصل على أراضي أهالي رأس جرابة، والسلطات لم تكتف وإنما بدأت منذ 3 سنوات بملاحقتهم لإخلاء القرية بحجة أن أهلها غزاة.

وتابع للجرمق أنه حتى الحلول المطروحة على أهالي قرية رأس جرابة مستحيلة، مؤكدًا على أن أهالي القرية يريدون أن يعيشوا بأسلوب ونمط حياة يتناسب معهم ومع معيشتهم فهم يعملون في تربية المواشي والزراعة.

وأكد على أن السلطات الإسرائيلية تتعنت في قرارها على الرغم من وجود إثباتات بأن القرية لأهالي رأس جرابة خاصة مع وجود مقبرة إسلامية وآبار مياه وصور جوية تثبت أنهم يسكنون فيها منذ الخمسينيات.

. . .
رابط مختصر


مشاركة الخبر