الشيخ يوسف الباز

طاقم الدفاع عن الشيخ الباز: "إسرائيل" تمارس سياسة حكم عسكري غير معلن عنها

وجهت له لائحة اتهام بتهمة "التحريض على العنف"

طاقم الدفاع عن الشيخ الباز: "إسرائيل" تمارس سياسة حكم عسكري غير معلن عنها

أجلت المحكمة الإسرائيلية محاكمة إمام المسجد الكبير في مدينة اللد الشيخ يوسف الباز الذي اعتقلته منذ 30/4/2022 بتهمة "التحريض" حتى يوم الأربعاء 22/6/2022.

وقال المحامي خالد زبارقة من طاقم الدفاع عن الشيخ يوسف الباز إن المحكمة الإسرائيلية حولت ملف الشيخ الباز لضابط سلوك وذلك من أجل إصدار تقرير بخصوص الباز، موضحًا أن المحكمة أجلت محاكمته حتى تاريخ 22 من شهر حزيران القادم.

وأضاف، "كطاقم دفاع نتابع الملف ونرى أن هذا القرار تعسفي ويعكس الحالة التي تتعامل بها الدولة مع العرب، وأعتقد أن هذا القرار يعكس حالة الحكم العسكري غير المعلنة التي تنفذها إسرائيل على المجتمع العربي".

وتابع، "حبس الشيخ يوسف من تاريخ 30/4/2022 حتى اليوم وسيستمر حتى شهر آخر في ملف يتعلق بحرية التعبير، هذا إجراء يمس الحقوق الأساسية لأي إنسان والتعبير عن رأيه وعما يؤمن به خاصة بما يتعلق بالمقدسات والمسجد الأقصى المبارك".

وفي وقت سابق قدمت النيابة  العامة الإسرائيلية لائحة اتهام بحق الشيخ الباز نسبت إليه خلالها، تهمة، "التحريض على العنف" وذلك بعد أن ادعت النيابة الإسرائيلية أنه دعم أعمال "الاعتداء على الشرطة الإسرائيلية في المسجد الأقصى خلال رمضان" على حد زعمهم.

ومن بين التهم الموجهة للشيخ يوسف الباز، التحريض عبر منشوراته على فيسبوك، وكذلك التحريض خلال مؤتمر عقد بالقرب من الجامع الكبير في مدينة اللد، حيث خاطب الباز الحضور كونه أحد المتحدثين في المؤتمر وأعرب خلاله عن امتداحه وتعاطفه مع الأحداث التي وقعت في الحرم القدسي خلال شهر رمضان، وبالتالي استخدمت النيابة الإسرائيلية هذه الفعالية ذريعة لتقديم تهم للشيخ.

وادعت النيابة العامة الإسرائيلية في طلب التوقيف حتى نهاية الإجراءات ضد الشيخ الباز، أن "الضرر المحتمل من ارتكاب مثل هذه المخالفات حقيقي وكبير، هذه تصريحات محرّضة من شخصية لها تأثير كبير على دائرة واسعة من الناس".

واعتقلت القوات الإسرائيلية الشيخ يوسف الباز في نهاية شهر إبريل حيث مددت المحكمة الإسرائيلية اعتقاله عدة مرات إلى أن وُجهت له لائحة اتهام يوم الجمعة 13/5/2022.

ويشار إلى أنه تم رفع دعوى أخرى ضد الشيخ الباز في محكمة الصلح الإسرائيلية بالرملة، نسبت إليه "التحريض على العنف والتهديد، وذلك بعد نشر منشورات على صفحته الشخصيّة على الفيسبوك"، قبل نحو عام.

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر