يوصل الفكرة باللغة القوية والرسومات.."عالم رازي" مشروع قصصي للأطفال عن الوطن والأصدقاء..

قصف إسرائيلي


  • الأحد 22 مايو ,2022
يوصل الفكرة باللغة القوية والرسومات.."عالم رازي" مشروع قصصي للأطفال عن الوطن والأصدقاء..
قصف إسرائيلي

 

تتابع الكاتبة والفنانة حنان أرملي حداد من مدينة شفاعمرو والمقيمة حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية مشروعها في "الكتابة في أدب الأطفال" عبر تقديم مواضيع يومية من حياة الطفل الفلسطيني العربي بمحتوى لغوي قوي وبرسوم تلائم الأطفال لإيصال الفكرة بسلاسة.

وأسست أرملي حداد مشروعها في أدب الأطفال والذي بدأته بإصدار سلسلة عالم رازي عام 2021، حيث تقول أرملي حداد للجرمق إن مواضيع القصص من سلسلة عالم رازي ومأخوذة من الحياة اليومية ولكن بطريقة عرض غير تقليدية، مشيرة إلى أنها  مليئة بروح الفكاهة والمرح من خلال النص العربي، المواضيع الهادفة.

وتتابع أن شخصيات القصص هي واقعية من حياة الكاتبة، وهي ابنها "رازي" وأصدقائة الكلبة "سمرة" والقطّ "فضّة"، مؤكدة على أن العمل دمج بين اللغة العربية القوية والرّسوم الفنية والتّصميم الدّاخلي المثير ليتلائم مع عالم الطّفل من خلال الألوان، التّفاصيل والرّموز المهمّة لعيون وأدمغة الأطفال.

وتلفت للجرمق إلى أن السلسلة الأولى من عالم رازي احتوت على 5 قصص وهي: رازي يحبّ القراءة، رازي يأكل الخضار، رازي معكّر المزاج، رازي والحلزون اللّطيف ورازي والألوان الأساسيّة.

وتقول، "إن مشروعها أُنجز بالتعاون مع نساء وسيدات مهنيات من فلسطين والأردن والجزائر وفرنسا وروسيا ورومانيا وكندا والبرازيل، واللواتي ساعدن في إنجاح المشروع بإصداره الأول".

وتضيف حنان للجرمق أنها بدأت كي تستمر، حيث تعمل الآن على إصدار الطبعة الثانية من سلسلة رازي، إضافة لكتابتها مجموعة قصصية جديدة "سلسلة سرحان"  والّتي تتضمّن 4 قصص أبطالها وبطلاتها شخصيّات من عالم الحيوان، حيث تتنازل كل قصّة موضوعًا مهمّا يحمل قيمًا اجتماعيّة، عاطفيّة، نفسية، علمية وتربوية، لافتة إلى أن الخطوة الجديدة في المشروع لعام 2022 توزيع أعمالها في العالم العربي، وأوروبا، وكندا وأمريكا.

وتؤكد حنان على أنها تطمح لتأسيس دار نشر عربية محركها الأول الفن واللغة كروح واحدة غير منفصلة، قائلة، "الفن ومن ثم اللغة هما أفضل وسائل التّعبير والتّواصل البشري والإنساني..كما يقول الفنّان الإسباني بابلو بيكاسو كل طفل فنان، المشكلة هي كيف تظل فنانا عندما تكبر".

وتابعت أن ذلك ما تحاول التشبث به وهو الطفولة، مضيفة ،"لا أريد أن تكبر روحي يومًا، أريد أن أبقى طفلة لأرسم وأكتب للطّفل بصدق ومحبّة".

كاتبة وراوية

وإضافة إلى كتابة القصص في أدب الأطفال، فإن الفنانة حنان أرملي حداد تروي أيضًا القصص بطريقة تشجع الأطفال على الإصغاء لها، قائلة، "الطفل لا يحتاج أن نقرأ له القصص..  الطفل يحتاج أن يعيش القصص! وأن يشعر وكأنه إحدى شخصيات القصة، أن يعيش أحداثها من خلال صوت القارئ، أن يشعر بمشاعر الشّخصيّات المختلفة.. يجب أن نقدم للطفل من خلال القصص عوالم مثيرة.. فلماذا عليه التّركيز في شيء غير مشوق؟ إن عرضنا القصص على الطّفل كما نعرض الحلوى ونتغزّل بها سوف نحظى بجيل يعشق الكتاب".

هل للوطن مكان في قصص أرملي؟

ولا تقتصر قصص الأطفال التي تكتبها وترويها ارملي حداد على الحياة اليومية، فهي تخصص قصصًا للوطن تحكيها للأطفال، عبر التعريف بحدود الوطن بطريقة تلائم الأطفال، فقد نشرت أرملي حداد مؤخرًا فيديو تشرح فيه حدود الوطن في قصة وهي "الحلزون اللطيف"، حيث قالت إنه لا يمكن نقل الحلزون الموجود على النافذة لا يحق لي أن أغيّر مكان سكنه.

وتتابع أرملي حداد للجرمق أن مصطلح الوطن أكبر من كل التعابير والكلمات التي يمكن أن يحاول المرء نسجها وتقديمها من خلال قصة للأطفال، مضيفة أنه من خلال القصة يمكن ايصال فكرة الوطن الجميل.

ومن الجدير بذكره أن "عالم رازي" هو مشروع شخصيّ، فكرة وتأسيس الكاتبة والفنانة حنان أرملي حداد التي وظفت دراستها الجامعية في مشروعها، إذ غنها حاصلة على لقب أول في الفن التشكيلي، لقب أول في اللغة العربية وآدابها، لقب ثان في الفن التشكيلي.

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر