شيرين أبو عاقلة

بعد أسبوع على اغتيالها من قبل قناص إسرائيلي.."إسرائيل" تمتنع عن إجراء تحقيق باغتيال الصحفية أبو عاقلة

أفادت صحيفة هآرتس العبرية ا

بعد أسبوع على اغتيالها من قبل قناص إسرائيلي.."إسرائيل" تمتنع عن إجراء تحقيق باغتيال الصحفية أبو عاقلة

أفادت صحيفة هآرتس العبرية اليوم الخميس أن الجيش الإسرائيلي لن يفتح تحقيقًا جنائيًا من قبل الشرطة العسكرية للتحقيق بملابسات اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة.

ومنذ اغتيال أبو عاقلة، أدانت مؤسسة دولية اغتيالها ودعت لإجراء تحقيق مستقل في الواقعة، حيث دعت الولايات المتحدة الأمريكية إلى إجراء تحقيق "شفاف" حول اغتيال أبو عاقلة.

ورفضت السلطة الفلسطينية إجراء تحقيق مشترك مع الجانب الإسرائيلي، ورحبت بالتعاون مع الهيئات الدولية لإجراء تحقيق دولي شفاف، علمًا أن النتائج الأولية لتشريح الجثة الذي أمرت به السلطة الفلسطينية أظهرت مقتل أبو عاقلة متأثرة بإصابتها بعيار ناري في الرأس.

وذكرت صحيفة هآرتس أن النتائج الأولية للفحص المرحلي الذي أجراه الجيش الإسرائيلي توصلت إلى وجود احتمالين، أن تكون أبو عاقلة أصيبت بنيران إسرائيلية أو فلسطينية، دون اتخاذ قرار حاسم بشأن الجهة التي أطلقت النار صوب أبو عاقلة.

واستشهدت أبو عاقلة برصاص قناص إسرائيلي خلال عملها الميداني بالقرب من مخيم جنين، وذلك أثناء قيام عناصر من وحدة "دوفدوفان" في جيش الاحتلال بعملية اعتقال مقاومين في المخيم.

ووفقًا لهآرتس، فإن الفحص الأولي الذي أشرف عليه قائد لواء "الكوماندوز"، أشار إلى 6 حالات إطلاق نار من قبل الجيش الإسرائيلي على مسلحين فلسطينيين كانوا بالقرب من الصحافية أو عاقلة وصحافيين آخرين.

ويشتبه جيش الاحتلال بأن أحد جنود تواجد بجيب عسكري وأطلق النار على فلسطيني مسلح تواجد خلف الجدار، حيث كان الجيب العسكري على بعد حوالي 190 مترًا من الصحافية أبو عاقلة.

ويقدًر جيش الاحتلال الإسرائيلي أن التحقيق النهائي لن يؤدي إلى نتائج حاسمة بشأن مسألة المسؤولية عن إطلاق النار والرصاص التي تسببت باستشهاد الصحافية أبو عاقلة.

وتمتنع المدعية العامة العسكرية الإسرائيلية، حتى الآن، عن إصدار تعليمات لفتح تحقيق لدى وحدة التحقيقات في الشرطة العسكرية، بزعم أنه لا يوجد هناك شبهات جنائية، لكن تقدر الصحيفة بأن مثل هذه التحقيق من شأنه أن يثير معارضة وجدلًا داخليًا بالجيش والمجتمع الإسرائيلي.

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر